كشفت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار داخل تنظيم الإخوان عن أن هشام قنديل رئيس وزراء مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي يحمل أفكار مبادرة جديدة للمصالحة كان قد إتفق على خطوطها العريضة مع قيادات الجماعة في السجون قبل الإفراج عنه الأسبوع الماضى بعد أن برأته محكمة النقض من تهمة عدم تنفيذ حكم قضائى أثناء رئاسته للحكومة.
وقالت المصادر إن قنديل يعكف حاليا على إعداد البنود الرئيسية للمبادرة التي سيعلنها، والتي تتضمن الإفراج عن جميع قيادات الجماعة وحلفائها الموجودين في السجون بمن فيهم المرشد محمد بديع والرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه في حالة فشل المبادرة وعدم تجاوب أجهزة الدولة معها فإنه يستعد للسفر هو وأسرته خارج مصر ليلحق بقيادات ما يسمى تحالف دعم الشرعية الهاربين خارج مصر.
على نفس الصعيد علمت "البوابة نيوز" أن هشام قنديل سيقوم بنقل رسائل حملها من قادة الجماعة الذين إلتقوه قبل خروجه من السجن وسيقوم بنقلها لقادة التنظيم الهاربين خارج السجون سواء في مصر أو خارجها، كما سيقوم قنديل بزيارات مكوكية أخرى لمنازل عدد من قيادات الجماعة الذين التقى بهم في السجن قبل خروجه، أسوة بالزيارة التي قام بها لأسرة باسم عودة وزير التموين الأسبق.
وقالت المصادر إن قنديل يعكف حاليا على إعداد البنود الرئيسية للمبادرة التي سيعلنها، والتي تتضمن الإفراج عن جميع قيادات الجماعة وحلفائها الموجودين في السجون بمن فيهم المرشد محمد بديع والرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه في حالة فشل المبادرة وعدم تجاوب أجهزة الدولة معها فإنه يستعد للسفر هو وأسرته خارج مصر ليلحق بقيادات ما يسمى تحالف دعم الشرعية الهاربين خارج مصر.
على نفس الصعيد علمت "البوابة نيوز" أن هشام قنديل سيقوم بنقل رسائل حملها من قادة الجماعة الذين إلتقوه قبل خروجه من السجن وسيقوم بنقلها لقادة التنظيم الهاربين خارج السجون سواء في مصر أو خارجها، كما سيقوم قنديل بزيارات مكوكية أخرى لمنازل عدد من قيادات الجماعة الذين التقى بهم في السجن قبل خروجه، أسوة بالزيارة التي قام بها لأسرة باسم عودة وزير التموين الأسبق.