الدكتور محمد بديع
وتابع: "أؤكد لكافة الشعوب أن مصالحكم اصبح مع الشعب ولم يعد التعامل مع قائد السيارة- في إشارة لرئيس البلاد- ورئيسنا خادم للشعب ونحن من نحمل بعده الرسالة والمصريون اتحدوا في بنيان واحد وأصبحوا كاتحاد ملاك مصر".
وأكد -خلال مؤتمر نصرة الرسول بنقابة الصحفيين اليوم- أن المصريين سيحاربون الإساءات بالحب والسلام لأنهما أقوى من القتال والسلاح، مشددا على تحويل بركان الغضب إلى طاقة عمل وحركة ورسالة حب وسلام، لافتا إلى أن الرسول وصى بحسن معاملة رسل البلاد، وطالب المرشد إصدار ميثاق دولي يحرم الإساءة لأي أديان سماوية.
وقال إن الشعب المصري ذاق حلاوة الحرية، فقام منتصرا للقيم والمبادئ ليعلن غضبة حكيمة وفاعلة ويكتب تاريخا جديدا بمواقف جديدة ليستعيد مكانته.
وشدد على أن احترام عقائد الشعب المصري خط أحمر، لافتا إلى أن المصريين جميعا يد واحدة في مواجهة كل من يتطاول عليهم أو على مقدساتهم أو حرياتهم، وأن المتطاولين على الرسول هم جنود الشيطان وغير محسوبين على المسيحية واليهودية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عمارة المفكرة الإسلامي أن الإساءة للرسل والأنبياء سنة الله لا تبديل فيها ولا تحويل، لأن التدافع بين الحق والباطل سنه أبدية، مشيرا إلى أن كثير من كتابات الغرب تحتوي على كثير من الإنصاف وكثير من الافتراءات أيضا.
واعتبر أن سبب كره الغرب للإسلام هو دوره في تحرير الكنائس والأديرة بالشرق، والتي استعمرها الغرب لأكثر من عشرة قرون.
وتساءل عمارة كيف تتم الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو من تحدث عن الديانات الأخرى، مشددا في الوقت ذاته على أن القبطي موريس صادق أحد القائمين على الفيلم المسيء خائن وسينال حسابا عسيرا.
المصدر جريده الوطن