أكد الرئيس محمد مرسي على أنه لا ينحاز لأحد ضد أحد وأن هذا لايضعه في
حرج مع جماعة الاخوان المسلمين، قائلاً" لاتعارض بين كوني رئيسا للجمهورية
وانتمائي للإخوان المسلمين".
وعن انتخابات البرلمان القادم، أوضح مرسي فى حوار خاص لبرنامج "الحياة اليوم" مساء الاربعاء أنه لن يسمح لأحد أن يزور صوتا واحداً أو ينحاز لفصيل ضد آخر فى الانتخابات البرلمانية القادمة قائلاً "لايمكن ان أخون الوطن".
وفى سؤال عن أداء الحكومة قال مرسي أن الحكومة تتحرك بخطى ثابتة ورؤية واضحة ولايمكن تقييمها على مدار شهر أو شهرين فقط، مضيفا أنه يتابع بنفسه تطورات أزمات الوقود والمرور، قائلاً "انا ليست بعيد عن الشارع واتابع بشكل يومي اعمال الحكومة وانا بالخارج".
أما عن الجمعية التأسيسية للدستور، أوضح مرسي أن الجمعية مستمرة فى عملها والمنسحبون قلة، مشيرا إلى أنه لا يتدخل فى عملها، ولكنه يتابع بشكل دقيق كل التطورات التى تحدث بها، لافتا إلى أن أشياء مثل سن الزواج وحرية الصحافة وامور تنظمها القوانين وليس الدستور .
وأكد الرئيس محمد مرسي أن قواتنا في سيناء موجودة بالكثافة الكافية لتحقيق الأمن، وأن سيناء ليست مهددة ولا نسمح بذلك..مشددا على أن سيناء ليست مفتوحة لغير المصريين.. ونحن نتحرك الآن نحو تنميتها وإعطاء الحقوق كاملة لأبنائها.
وردا على سؤال حول إلتزام مصر بإتفاقياتها قال الرئيس "إننا نحترم معاهداتنا الدولية وسنقف بكل حزم لكل من يخالفها من الطرف الآخر".
وأكد الرئيس محمد مرسى أن مصر ليست لديها مشكلة مع اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام، ولكن الأزمة فى عدم تحقيق السلام على أرض الواقع.
وقال إن الشعب الفلسطينى له الحق أن يعيش فى سلام وأمان، ونحن ندعمه بالكامل إذا ما لم يتحقق السلام بمعناه الحقيقى، فلا معنى لمعاهدة السلام أو كامب ديفيد.
وردا على سؤال حول العلاقات المصرية الأمريكية، وصف الرئيس محمد مرسي هذه العلاقات بأنها طبيعية الآن ويسودها الاحترام المتبادل، خاصة في ظل ما يعلنه الجانب الامريكي سواء علي مستوي القادة والمسئولين أو على المستوي الشعبي، من أنهم يقفون مع الثورة، ومع مصر الجديدة ومع جهود تنمية مصر وإزدهارها.
وقال الرئيس مرسي "إننا ورثنا ميراثا ثقيلا في مسيرة العلاقات المصرية الأمريكية كإحدى تداعيات ما إتسم به النظام السابق من فساد وتهميش لمصالح المواطنين المصريين الحقيقية".
وأكد أن قرار مصر الثورة في علاقاتها مع الولايات المتحدة ومع الكافة إنما ينبع من إرادة شعبها. وقال إنه يشعر أنهم في الجانب الامريكي إنما يعدلون من مواقفهم السابقة، والعالم كله يدرك أن مصر الجديدة قادرة على أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي.
وشدد على أن العلاقة المصرية الأمريكية ذات شقين، شعبي على مستوى القبول بين الشعبين المصري والأمريكي لبعضهما البعض , ورسمي على مستوى الدولة بين رئيسي البلدين وحكومتيهما.
وأضاف مرسي أن العلاقات الدولية المتوازنة القائمة على تبادل حقيقيي للمصالح وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول هي مسألة مفيدة للجميع ومطلوبة بشدة، وقال انه بعد أن تم تجاوز سلبيات الفترة السابقة في مسيرة العلاقات المصرية الامريكية فقد إنحاز الامريكيون للثورة، ولم يقفوا مع الديكتاتوريات لذلك فنحن مع كل من إنحاز للشعب المصري ولثورته ونحن حريصون على هذه العلاقة وننظر اليها من منظور الفائدة المتبادلة، خاصة وأن الشعب الامريكي أظهر أنه ليس لديه مانع من مساعدة الشعب المصري..والشعب المصري ليس عدوا لأحد.
وأكد الرئيس محمد مرسي أن مصر تتحرك في المجال العالمي وتضع يدها في يد الجميع، ولا تسمح لأحد بالتدخل في شئونها، ولا تتدخل في شئون أحد.
وقال " نتحرك الآن من أجل سوريا ونسعى لوقف نزيف الدم فيها"، مشيرا إلى أن التدخل العربي أو الدولي في سوريا سوف يؤثر سلبا على الوضع هناك وعلى جميع الحلول المطروحة.
وشدد على أن مصر ترفض التدخل العسكري أيا كان في سوريا، وأنها أعلنت ذلك أكثر من مرة، كونه سيزيد من معاناة الشعب السوري أكثر مما هي عليه الآن.
وأوضح الرئيس مرسي أن مصر تسعى إلى علاقات خارجية متوازنة تقوم على تبادل المنافع والمصالح الحقيقية، مؤكدا مواصلته العمل ليل نهار من أجل النهوض بالشعب والدولة المصرية في الداخل والخارج.
وأضاف الرئيس مرسي أن العلاقات الخارجية وتوازنها يخدم النهوض بالداخل سواء عن طريق السياحة والاستثمار والتعامل والتعاون مع العالم شرقا وغربا في نقل التكنولوجيا والبحث العلمي والصناعة. وتابع "نحن في حاجة إلى هذا العالم كما ان العالم في حاجة إلى مصر وموقع مصر".
وأكد الرئيس محمد مرسي أن التحرك الخارجي هو رئة أساسية للتنفس، بالاضافة إلى الرئة الداخلية، موضحا أنه لابد من التكامل بين المحورين في الحركة حتى يمكن تحقيق النهضة في مصر التي اصبح الوضع الاقتصادي فيها يتحرك بصورة ايجابية نحو الأفضل.
وأكد الرئيس محمد مرسي أن المكالمة التليفونية مع الرئيس الأمريكي بارك أوباما كان فيها من روح الود، وفيها من المعاني ما يوجب الاحترام المتبادل، وأن موضوع المعونات والحسم وهذه الكلمات الكبيرة لم تطرح في هذه المكالمة على الاطلاق، وأنه حرص كرئيس لمصر في أن يعبر عن روح الشعب والثورة المصرية دونما عدوان على الرئيس الأمريكي أو اساءة.
وقال إن الرئيس الأمريكي أبدى عدم رضاه بل أسفه على ما وقع من هؤلاء الأفراد القلائل من إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، "وانا قدمت له واجب العزاء في السفير الأمريكي والثلاثة الذين قتلوا في بنغازي لأن هذا من شيم الشعب المصري.. مضيفا: وأكدت على أننا لم نسمح ولن نقبل الاساءة من أي نوع وأننا نعادي من يفعل ذلك بالرسول صلى الله عليه.
وشدد الرئيس مرسي على أن المكالمة لم تكن إلا في هذا الاطار وهذه الحادثة وأيضا الاطمئنان على أن السفارة الأمريكية آمنة وأن الدولة المصرية "كما أكدت أنا قادرة على حماية ضيوفها وعلى حماية من يأتي إليها سواء كانوا أفرادا أو أحزابا أو مؤسسات أو مجموعات أو تجمعات وأيضا حماية ممتلكاتهم والسفارات والقنصليات.. وهذا واجبنا تجاه المجتمع الدولي طبقا للأعراف الدولية ولأعرافنا نحن .. ونحن قادرون على ذلك .
وأوضح أن هذا هو ماحدث في المكالمة مع الرئيس الأمريكي .. ولم يكن فيها مثل هذا الكلام الذي نسمعه من وقت لآخر.. وكل جانب له الحق في أن يصف المسالة بقدر فهم العبارات، لكن المكالمة لم تحمل روح العداء أو فرض الارادة أو التوجيه بأي شكل من الأشكال سواء من الجانب الأمريكي أو الجانب المصري, وأن المكالمة كانت في اطار ما قلته وشرحته الآن".
وعن انتخابات البرلمان القادم، أوضح مرسي فى حوار خاص لبرنامج "الحياة اليوم" مساء الاربعاء أنه لن يسمح لأحد أن يزور صوتا واحداً أو ينحاز لفصيل ضد آخر فى الانتخابات البرلمانية القادمة قائلاً "لايمكن ان أخون الوطن".
وفى سؤال عن أداء الحكومة قال مرسي أن الحكومة تتحرك بخطى ثابتة ورؤية واضحة ولايمكن تقييمها على مدار شهر أو شهرين فقط، مضيفا أنه يتابع بنفسه تطورات أزمات الوقود والمرور، قائلاً "انا ليست بعيد عن الشارع واتابع بشكل يومي اعمال الحكومة وانا بالخارج".
أما عن الجمعية التأسيسية للدستور، أوضح مرسي أن الجمعية مستمرة فى عملها والمنسحبون قلة، مشيرا إلى أنه لا يتدخل فى عملها، ولكنه يتابع بشكل دقيق كل التطورات التى تحدث بها، لافتا إلى أن أشياء مثل سن الزواج وحرية الصحافة وامور تنظمها القوانين وليس الدستور .
وأكد الرئيس محمد مرسي أن قواتنا في سيناء موجودة بالكثافة الكافية لتحقيق الأمن، وأن سيناء ليست مهددة ولا نسمح بذلك..مشددا على أن سيناء ليست مفتوحة لغير المصريين.. ونحن نتحرك الآن نحو تنميتها وإعطاء الحقوق كاملة لأبنائها.
وردا على سؤال حول إلتزام مصر بإتفاقياتها قال الرئيس "إننا نحترم معاهداتنا الدولية وسنقف بكل حزم لكل من يخالفها من الطرف الآخر".
وأكد الرئيس محمد مرسى أن مصر ليست لديها مشكلة مع اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام، ولكن الأزمة فى عدم تحقيق السلام على أرض الواقع.
وقال إن الشعب الفلسطينى له الحق أن يعيش فى سلام وأمان، ونحن ندعمه بالكامل إذا ما لم يتحقق السلام بمعناه الحقيقى، فلا معنى لمعاهدة السلام أو كامب ديفيد.
وردا على سؤال حول العلاقات المصرية الأمريكية، وصف الرئيس محمد مرسي هذه العلاقات بأنها طبيعية الآن ويسودها الاحترام المتبادل، خاصة في ظل ما يعلنه الجانب الامريكي سواء علي مستوي القادة والمسئولين أو على المستوي الشعبي، من أنهم يقفون مع الثورة، ومع مصر الجديدة ومع جهود تنمية مصر وإزدهارها.
وقال الرئيس مرسي "إننا ورثنا ميراثا ثقيلا في مسيرة العلاقات المصرية الأمريكية كإحدى تداعيات ما إتسم به النظام السابق من فساد وتهميش لمصالح المواطنين المصريين الحقيقية".
وأكد أن قرار مصر الثورة في علاقاتها مع الولايات المتحدة ومع الكافة إنما ينبع من إرادة شعبها. وقال إنه يشعر أنهم في الجانب الامريكي إنما يعدلون من مواقفهم السابقة، والعالم كله يدرك أن مصر الجديدة قادرة على أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي.
وشدد على أن العلاقة المصرية الأمريكية ذات شقين، شعبي على مستوى القبول بين الشعبين المصري والأمريكي لبعضهما البعض , ورسمي على مستوى الدولة بين رئيسي البلدين وحكومتيهما.
وأضاف مرسي أن العلاقات الدولية المتوازنة القائمة على تبادل حقيقيي للمصالح وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول هي مسألة مفيدة للجميع ومطلوبة بشدة، وقال انه بعد أن تم تجاوز سلبيات الفترة السابقة في مسيرة العلاقات المصرية الامريكية فقد إنحاز الامريكيون للثورة، ولم يقفوا مع الديكتاتوريات لذلك فنحن مع كل من إنحاز للشعب المصري ولثورته ونحن حريصون على هذه العلاقة وننظر اليها من منظور الفائدة المتبادلة، خاصة وأن الشعب الامريكي أظهر أنه ليس لديه مانع من مساعدة الشعب المصري..والشعب المصري ليس عدوا لأحد.
وأكد الرئيس محمد مرسي أن مصر تتحرك في المجال العالمي وتضع يدها في يد الجميع، ولا تسمح لأحد بالتدخل في شئونها، ولا تتدخل في شئون أحد.
وقال " نتحرك الآن من أجل سوريا ونسعى لوقف نزيف الدم فيها"، مشيرا إلى أن التدخل العربي أو الدولي في سوريا سوف يؤثر سلبا على الوضع هناك وعلى جميع الحلول المطروحة.
وشدد على أن مصر ترفض التدخل العسكري أيا كان في سوريا، وأنها أعلنت ذلك أكثر من مرة، كونه سيزيد من معاناة الشعب السوري أكثر مما هي عليه الآن.
وأوضح الرئيس مرسي أن مصر تسعى إلى علاقات خارجية متوازنة تقوم على تبادل المنافع والمصالح الحقيقية، مؤكدا مواصلته العمل ليل نهار من أجل النهوض بالشعب والدولة المصرية في الداخل والخارج.
وأضاف الرئيس مرسي أن العلاقات الخارجية وتوازنها يخدم النهوض بالداخل سواء عن طريق السياحة والاستثمار والتعامل والتعاون مع العالم شرقا وغربا في نقل التكنولوجيا والبحث العلمي والصناعة. وتابع "نحن في حاجة إلى هذا العالم كما ان العالم في حاجة إلى مصر وموقع مصر".
وأكد الرئيس محمد مرسي أن التحرك الخارجي هو رئة أساسية للتنفس، بالاضافة إلى الرئة الداخلية، موضحا أنه لابد من التكامل بين المحورين في الحركة حتى يمكن تحقيق النهضة في مصر التي اصبح الوضع الاقتصادي فيها يتحرك بصورة ايجابية نحو الأفضل.
وأكد الرئيس محمد مرسي أن المكالمة التليفونية مع الرئيس الأمريكي بارك أوباما كان فيها من روح الود، وفيها من المعاني ما يوجب الاحترام المتبادل، وأن موضوع المعونات والحسم وهذه الكلمات الكبيرة لم تطرح في هذه المكالمة على الاطلاق، وأنه حرص كرئيس لمصر في أن يعبر عن روح الشعب والثورة المصرية دونما عدوان على الرئيس الأمريكي أو اساءة.
وقال إن الرئيس الأمريكي أبدى عدم رضاه بل أسفه على ما وقع من هؤلاء الأفراد القلائل من إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، "وانا قدمت له واجب العزاء في السفير الأمريكي والثلاثة الذين قتلوا في بنغازي لأن هذا من شيم الشعب المصري.. مضيفا: وأكدت على أننا لم نسمح ولن نقبل الاساءة من أي نوع وأننا نعادي من يفعل ذلك بالرسول صلى الله عليه.
وشدد الرئيس مرسي على أن المكالمة لم تكن إلا في هذا الاطار وهذه الحادثة وأيضا الاطمئنان على أن السفارة الأمريكية آمنة وأن الدولة المصرية "كما أكدت أنا قادرة على حماية ضيوفها وعلى حماية من يأتي إليها سواء كانوا أفرادا أو أحزابا أو مؤسسات أو مجموعات أو تجمعات وأيضا حماية ممتلكاتهم والسفارات والقنصليات.. وهذا واجبنا تجاه المجتمع الدولي طبقا للأعراف الدولية ولأعرافنا نحن .. ونحن قادرون على ذلك .
وأوضح أن هذا هو ماحدث في المكالمة مع الرئيس الأمريكي .. ولم يكن فيها مثل هذا الكلام الذي نسمعه من وقت لآخر.. وكل جانب له الحق في أن يصف المسالة بقدر فهم العبارات، لكن المكالمة لم تحمل روح العداء أو فرض الارادة أو التوجيه بأي شكل من الأشكال سواء من الجانب الأمريكي أو الجانب المصري, وأن المكالمة كانت في اطار ما قلته وشرحته الآن".