سلطان المبرراتى:ارفض مليونيات السلفيين ضد الإخوان


قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن للشريعة الإسلامية تطبيقين، الأول نصرة الحق، والثاني يُحرم الخروج على الحاكم، ويمنع المرأه من القيادة للمؤسسات والسيارات، مؤكدا أنه يمتنع عن المشاركة في مليونيات تدعو لتطبيق الشريعة بالمفهوم الثاني تقربا إلى الله.

وأضاف «سلطان» في صفحتة الشخصية على «فيس بوك»، الثلاثاء: «للشريعة تطبيقان، الأول نصرة الحق لا خذلانه، و الدفاع عن المظلوم لا غض الطرف عنه، وتحرير الإنسان من الخوف والجوع والدفاع عن حريته فى الاختيار والتصرف، ومواجهة المستبد الظالم الفاسد لا عقد الصفقات والمقابلات معه، وتطهير المجتمع من بقايا الرزايا والبغايا بغير مهادنة أو ميوعة أو طناش».



وتابع: «المفهوم الثانى للتطبيق فهو تأميم الحريات لصالح حرية الحاكم أو الأمير أو الملك، لأنه الأدرى بالمصالح والمفاسد، والخروج عليه فتنة تستوجب القتل، والأصل هو استمراره فى الحكم ما دامت حواسه سليمة، لأنه لم يرد نص بتحديد مدة، وكذلك تأميم الاقتصاد لصالح الأسرة الحاكمة، ولا بأس من إلغاء ركن الزكاة تماماً ( أقصد زكاة الركاز أو زكاة البترول التى تقدر ب 5/1 ما خرج من الأرض ) ومن اعترض انطرد، ومن تمنطق فقد تزندق، والعبرة بظاهر الأمر، فالمرأة ممنوعة من القيادة، قيادة السيارة أو قيادة أى مؤسسة، ووجهها مغطى بالاختيار أو الإجبار، وكلمة الشريعة محشوة فى كل المكاتبات والمراسلات والإعلانات والدساتير والقوانين، ويكفى أن شعار الإيمان والإسلام نفسه يتصدر علم البلاد الذى يرفرف هنا وهناك».

وأكد: «لو دعيت إلى تطبيق الشريعة بالمفهوم الأول لنزلت كل يوم إلى ميدان التحرير، ولو دعيت إلى تطبيقها بالمفهوم الثانى لامتنعت تقربُا إلى الله».

وأعلنت القوى الإسلامية الداعية لمليونية تطبيق الشريعة الإسلامية 2 نوفمبر، تأجيل المليونية لجمعة التاسع من نوفمبر، معللين ذلك بسفر كبار قادة التيار الإسلامي لأداء مناسك الحج، بحسب قولهم.

تعليق البشاير:
=========

يمتلك الاستاذ عصام سلطان اللباقة والفصاحة التى تليق بكونه محامى بارع ولكن يا ليته لا يستغل هذا دوما لنصرة الإخوان سواء كانوا على حق او باطل ، ويتخلى قليلا عن دور كبير المبرراتية ذلك اللقب الذى استحقه عن جدارة فى الفترة الاخيرة ،

غريب امر الإخوان واتباعهم حين يرفضون المشاركه فى مليونية تدعو لتطبيق الشريعه رغم دعايتهم الانتخابية السابقة التى ظلوا من خلالها يطالبون بالشريعه ويتهمون منافسيهم بالعلمانية والبعد عن الدين والخوف من شريعه الله ،

الان انقلب السحر على الساحر ورفض الإخوان المشاركه فى مليونية الشريعه فقط لكون هذا يتعارض مع مصالحهم فى تمرير الدستور الإخوانى الذى انتجته تأسيسية الإخوان .

وتبعهم على الفور اتباعهم الاوفياء من اصحاب المصالح ، الذين تخلوا عن هدفهم العظيم بتطبيق شريعة الله فى سبيل إرضاء الإخوان ،الغريب ان هؤلاء يغضبون دوما حين نصفهم بالمتأسلمين .

ولا يستطيع المرء ان يخفى سعادته بظهور حقيقة الإخوان يوما بعد يوم امام الجميع ، امام مؤيديهم قبل معارضيهم ، ومع تكشف حقيقتهم ينفضح معها اتباعهم وجنودهم الذين خادعوا الناس كثيرا . 
المصدر: