السلفيين وتحذير شديد اللهجة من اعادة سارة اسحاق التى تزوجت مسلم واعلنت اسلامها الى اهلها فى مطروح


  حذرت الجبهة السلفية والمركز الوطنى للدفاع عن الحريات كلا من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدنى الأخرى، وعلى رأسها المجلس القومى للمرأة، محاولات إرجاع فتاة مرسى مطروح سارة إسحاق عبد الملك التى أعلنت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم.
-->


وقالت الجبهة والمركز الوطنى للدفاع عن الحريات فى بيان مشترك اليوم الأحد: "ننوه أنه لا صحة لما يردده أهل الفتاة من أنها فى الثالثة عشرة أو فى الرابعة عشرة من عمرها"، مؤكدة أنها فتاة بالغة وتتحمل الزواج بتبعاته ومسئولياته وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها.

وأضافا : "محاولات الكنيسة والمنظمات الحقوقية الضغط على وزارة الداخلية لإرجاع الفتاة مرفوضة شكلاً وموضوعاً، مؤكدين أن الفتاة لها كامل حريتها فى أن تعلن إسلامها ولها كامل حريتها فى أن تتزوج مادامت قد بلغت وتتحمل تبعات ومسئوليات الزواج وسوف نتصدى بشتى الطرق لكل المحاولات التى تجبرها وترغمها على ما هو ضد حريتها.

وكان المجلس القومى للمرأة طالب وزارة الداخلية والجهات المعنية بمحافظة مرسى مطروح، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الطفلة "سارة إسحاق عبد الملك"، 13 عاماً، والطالبة بمدرسة الضبعة الإعدادية بنات إلى أهلها، بعد اختطافها منذ 30 سبتمبر الماضى أثناء ذهابها للمدرسة، وذلك بناءً على الشكوى التى تقدم بها والد الطفلة للمجلس.

وأشار المجلس، إلى أن والد الطفلة تقدم بشكوى للمجلس، أوضح خلالها أن الطفلة تعرضت للخطف على يد شاب مسلم وقام بالزواج من الطفلة، وقد حرر والد الطفلة محضراً رقم 904 بتاريخ 30/9/2012 بقسم شرطة الضبعة، موجهاً الاتهام لهذا الشخص، مطالبا المجلس بالتدخل وإعادة طفلته إليه، معلنا رفضه وإدانته لمسألة زواج الأطفال القصر، خاصة أن القانون يجرم هذا الفعل ويعاقب من يقوم بارتكابه.