قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب "المُنحل"، إن "حوار رئيس الجمهورية للتلفيزيون المصري والذي عُرض على شاشته مساء أمس، الخميس، استفزّ المصريين".
وأضاف أن "اللقاء استفز المتظاهرين في ميدان التحرير من أجل إسقاط الإعلان الدستوري، بعد أن أكد على سريان الإعلان، وأنه سيزيد من الحشود المتوجهة لميدان التحرير وميادين مصر مطالبةً بإسقاط كل هذه الأوضاع الخاطئة".
ونوه أبو حامد، في تصريح لـ"صدى البلد"، إلى أن "خطاب الرئيس كان مليئا بالادعاءات من بدايته إلى منتهاه"، وقال: "فقد ادعى أنه رمز للثورة وحاميها بينما للثورة شعب يحميها، وليست بحاجة لديكتاتور اعتدى على السلطة القضائية منذ توليه الحكم 3 مرات بدأت بإعادة مجلس الشعب ومروراً بالإقالة الأولى للنائب العام وانتهت بإقالته نهائياً".
وتابع: "كذلك فإن الرئيس يصمت دائماً على التهديدات المُوجّهة للقضاء، خاصةً المحكمة الدستورية العليا، وهو يعلم جيداً أنها تهديدات توجه بشكل مستمر من أنصاه أفراد جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ورغم ذلك لم نراه يفعل شيئا".
و حمل أبو حامد الرئيس "دماء المصريين التي قد تُهدر في التظاهرات القائمة لأنه مطالب بأن يصدر أوامره بمنع المؤيدين من التظاهر، لاسيما وأن دول العالم بأسره لا توجد بها مظاهرات تأييد".
وأضاف: "الرئيس يعلم جيداً أن مؤيديه سيخرجون للتظاهر بمنطق الوقوف ضد المعادين للدين، وتركه الزمام لهم وما سينتج عنها من أرواح قد تُزهق، يتحملها هو و يُحسب عليها، لما فيها من المخاطرة بأرواح المصريين والتعامل معها بشكل خال من الحذر".