بالصور الغريانى يبكى فى الجلسة النهائية للجمعية التأسيسية


الغريانى يبكى فى الجلسة النهائية للجمعية التأسيسية.. والعوا: أفتخر أمام أحفادى بمشاركتى فى الدستور.. وبرهامى يدعو لمصر من داخل الجمعية بالأمن والأمان.. والعريان: تمنيت وجود الأقباط لمشاركتنا هذا العرس

-->

شهدت الجلسة الختامية للجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، بعد الانتهاء من التصويت على مشروع الدستور، العديد من اللقطات المؤثرة، أبرزها بكاء المستشار الغريانى رئيس الجمعية، وفخر العريان بالدستور، وتأكيد العوا على أن أحفاده سيفخرون بمشاركته فى وضع الدستور.

وتحدث عدد من الأعضاء، كان أولهم الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والذى قال: أدعو الشعب المصرى لدراسة الدستور بعناية وبشكل جيد، ليصوتوا بنعم وهذا ما نرجوه ، أو بلا إن وجدوا أنه لا يلبى مطالبهم.

وأضاف: أدعو المصريين لأن يكون يوم الاستفتاء على الدستور يوم العرس الثانى لتنتقل مصر من عهد إلى عهد، مضيفا: لن يغمض للشعب المصرى جفن إلا حين يرى هذه النصوص لتكون سبيلا يرسم لنا الطريق، مشيرا إلى أن من راهنوا على إفشال الجمعية التأسيسية خاب أملهم ، خاصة أن الجمعية منتخبة بشكل حر وليست منحة من ملك أو وصاية من قائد.

ووجه الدكتور عصام العريان التحية للمستشار الغريانى على حسن قيادته للجلسات وإلى الشعب المصرى بكل فئاته، ومجلس الشورى وطاقمه الذى لم يدخر جهدا، ووجه الشكر إلى شعب مصر العظيم الذى سهر ليلة الجمعة ويواصل معنا التعبير عن آماله فى دستور يليق بمصر وبدماء الشهداء الأطهار وجراح المصابين.

وأضاف: فى هذه اللحظات التاريخية يجب أن نذكر الأخوة الذين غابوا عنا وبصماتهم موجودة فى الدستور، مشيرا إلى أن الدستور يعبر حقيقة عن الشعب المصرى بتوازن بحيث لا تطغى فئة على أخرى، مشيدا بجهد لجنة الحوار والتواصل المجتمعى وفريق العمل الذى ساعدها والذين انقطعوا لهذا الجهد طوال الشهور الماضية.

وأوضح العريان أنه كان يتمنى أن يكون إخواننا الأقباط معنا لمشاهدة هذا العرس الديمقراطى، ولكن سنكون سويا فى العمل الوطنى.

ثانى المتحدثين كان الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وقال إن المشروع الجديد للدستور بذل فيه جهدا كبيرا ، ويسأل الله أن يكون نبراسا للمصريين من أجل تقدم البلاد ونهضتها، موجها شكره لكل من ساهم فى هذا الدستور، موضحا أنه بالرغم من اختلافنا إلا أنه فى النهاية، نجحنا فى الوصول لهذا المشروع الذى يعتبر بداية مؤسسات الدولة المصرية التى لابد أن تبنى لكى تستقر مصر بعد أن من الله عليها بثورة 25 يناير والتى رفع الله بها عنا الظلم والطغيان.

ودعا برهامى الله بألا تعود سيرة هؤلاء الطغاة مرة أخرى فى مصر، كما وجه حديثه لكل التيارات السياسية بأن يكون هناك لقاء بلا نزاعات سياسية ،وإن كان صدر من أى عضو أى تجاوز ضد أحد فى الجمعية فليغفر كل منهما للآخر ويتصالحا، معربا عن تقديره واحترامه لشيخ الأزهر والدور الذى لعبه الأزهر وممثلوه فى استمرار أعمال الجمعية.

فيما قالت الدكتورة هدى غنية، ممثل حزب الحرية والعدالة لمتحدثة عن المرأة إن أعضاء الجمعية التأسيسية تواصلوا من خلال أعمالهم مع العالم أجمع ومع المصريين كلهم ليكون الشعب ولأول مرة يكتب دستوره تحت مظلة الانتماء لهذا الوطن بعد أن خلع كل أعضاء الجمعية عباءتهم، وتخلوا عن كل عباءاتهم الحزبية حتى يتم عمل دستور يلبى رغبات الوطن، مؤكدة أنهم جميعا مستعدون للمثول أمام كل الأحزاب لشرح ما قاموا به وقدموه داخل هذه الجمعية.

وكان آخر المتحدثين الدكتور محمد سليم العوا الذى أكد أن مرحلة وضع الدستور، هى أهم مرحلة فى حياته، وأن أحفاده سيفخرون بأنه كان صانعا للدستور كما يفخرون الآن بأنه كان مشاركا فى ثورة يناير.











-->













































اليوم السابع