واصل المعتصمون في ميدان التحرير إغلاق كافة المداخل المؤدية إليه، حيث قاموا بوضع الحواجز المعدنية والأسلاك الشائكة بمداخل الميدان أمام المتحف المصري، وشورع طلعت حرب، والفلكي، ومحمد محمود، فيما تم تحويل حركة مرور السيارات من أمام المتحف المصري إلى شارع قصر النيل، وأمام جامعة الدول العربية إلى كورنيش النيل، وكذلك من شارع قصر العيني إلى منطقة جاردن سيتي.
-->
وفي مشهد مشابه لما كان يحدث أيام ثورة 25 يناير، انتشرت اللجان الشعبية على كافة مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين لضمان عدم اندساس أي عناصر مخربة بين صفوف المتظاهرين اليوم، مرتدين سترات فسفورية وأغطية معدنية للرأس.. كما قام أفراد اللجان الشعبية بنصب برجى مراقبة للاطلاع على أحوال الميدان خلال مليونية اليوم، الأول بنهاية كوبرى قصر النيل والآخر ببداية شارع طلعت حرب.
وقام المتظاهرون مثل كل صباح بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات والانتشار في كافة أرجاء الميدان لجمع القمامة والمخلفات ووضعها على جوانب الميدان وحرقها، في الوقت الذي شهد فيه الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين، الذين حرصوا على التوافد على الميدان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لحجز أماكنهم واستغلال مليونية اليوم في ترويج بضاعتهم على المتظاهرين
-->
.