ذهبت للدجال لمعرفة من سرق بقرتها..فقتلها


شهدت قرية الخنانسة دائرة مركز المنشاة واقعة غريبة من نوعها عقب قيام مدرس يدعي علاقته بالجن باستدراج سيدة بعد أوهمها بقدرته على معاشرته للجن، وقدرته على معرفة سارق البقرة الخاصة بها، وعقب ذلك وبعد عمل التعاويذ وإطلاق البخور، بدأت السيدة تفقد الوعي، فقام بالإجهاز عليها بآلة حادة، ووضعها داخل برميل وأغلقه باستخدام الخرسانة، وأستولى على تلك المصوغات.
ترجع أحداث الواقعة بتلقي اللواء محسن الجندي، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، بلاغًا من العميد كمال حسين، يفيد بتلقيه بلاغ من أحد الأشخاص عن خروج زوجته من المنزل وعدم عودتها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليها العميد محمود العبودي، رئيس مباحث المديرية، واللواء عصمت أبو رحمة، مدير فرع الأمن العام، والقيادات الأمنية بالجنوب، وتبين من خلال التحريات التى قام بها الرائد رأفت رشوان، رئيس مباحث المركز، والنقيب بسام عبد الل،ه معاون المباحث، أن مقدم البلاغ''محمد أبو العز على''، 73 عاما، مزارع، بغياب زوجته ''أ. أ''، 40 عاما، ربة منزل، وتقيم بذات الناحية عقب ذهابها إلى ''أحمد. م''، 33 عاما، مدرس، والذي يقوم بممارسة أعمال الدجل والشعوذة من أجل معرفة شخصية سارق بقرة منها، إلا أنها لم تعد، واتهمه بأنه وراء غيابها.
وأشارت التحريات إلى أن وراء غيابها المتهم المذكور، حيث قام بقتلها والاستيلاء منها على مصوغاتها الذهبية التب كانت تتزين بها، عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف سكن المتهم، حيث تم ضبطه، وبمواجهته، اعترف بارتكابه للواقعة، وقيامه بالتعدي عليها بفأس؛ مما أودى بحياتها، وبتفتيش مسكنه عثر على الجثة المتغيبة المذكورة موضوعة داخل برميل مغطى بصبة خرسانية حديثة، كما تم ضبط المضوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها، وهي عبارة عن 13 غويشة، وسلسلة، و2 خاتم.
تحرر محضرًا بالواقعة برقم 729 إداري، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وصرحت بدفنها.