أكد
البابا تواضروس الثانى، أنه بعث برسالة إلى البابا بندكتوس السادس عشر،
عبر الأنبا برنابا أسقف الكنيسة القبطية بروما، تحمل معانى الحب وتذكر
فيها عمله وقيادته للكنيسة، وقال إننا نصلى من أجل أن يعطيه الله الصحة
والعافية.
وأضاف البابا، خلال عظته، مساء اليوم الأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، نصلى من أجل اختيار قيادة روحية جديدة للكنيسة الكاثوليكة تسير على درب المحبة والشركة والقيادة الروحية للعالم، ونحن نعتز ببابا روما والحوار ومحبته وقامته اللاهوتية العالية وحكمته ومشاركته لنا ككنائس شرقية فى كل المناسبات وآخرها التجليس فى نوفمبر الماضى، وهو رأى أن ظروفه الصحية غير مناسبة لاستكمال مسيرته وهذا شىء نادر فى تاريخ روما.
واستطرد البابا، ستشارك الكنيسة القبطية بوفد رفيع المستوى فى انتخاب بطريرك جديد للكنيسة الأثيوبية غدا، عقب نياحة أبونا باولوص، وسيحضر حفل التجليس الأحد المقبل، ونصلى من أجل نجاح خطواتهم واختيار قيادة وبطريرك جديد يقود هذه الكنيسة التى نعتز بها وأبناءها وشعبها.
وألقى البابا عظته مساء اليوم عن صيام نينوى، وكيف كان الله يفكر لإنقاذ شعب المدينة بعد رفض يونان النبى الذهاب إليهم ودعوتهم للتوبة، شارحا كيف ركب يونان النبى السفينة فى اتجاه آخر حتى لا يذهب لنينوى وكيف أن الرياح والماء انقلبوا وكادت السفينة أن تغرق وجاء حوت ابتلع يونان النبى لمدة ثلاث أيام ليلفظه على شاطئ المدينة ويجد يقطينة- شجرة- يستظل تحتها ويفاجئ بأن دودة أكلتها فحزن وقال له الله، حزنت على يقطينة ولا تريدنى أن أشفق على هذا الشعب وهذه المدينة العظيمة، شارحا كيف تاب الشعب إلى الله وأنقذهم من الهلاك.
مستطردا، هل مشيئتك تنطبق مع مشيئة الله، نحن نصلى ونقول لتكن مشيئتك، الله كان يريد أن ينقذ شعب نينوى، موضحا، كيف فكر الله لكى ينقذ هذا الشعب مستخدما الطبيعة والسفينة والحوت والنباتات والهواء والشمس وكل شىء، وكيف فكر يونان النبى بشكل سلبى لإنقاذ نفسه، وكيف فكر ربان السفينة إنقاذ من فى السفينة بعد الرياح التى ستهلكها، ويونان النبى كان يسأل كيف أنقذ نفسى؟.
وقال البابا: "فكر صح علشان تطبق صح، كان لدى الله خطة لإنقاذ شعب نينوى، والبشر قبل الحجر، وللتنفيذ يجب عند بناء كنيسة يجب اختيار الكاهن قبل الكنيسة، والله طويل الآناة على الشر والأشرار والخطاة، ونسأل دائما لماذا يترك الله الشر؟، وخلاصة الأمر كيف تفكر؟، هل تفكر كيف تخلص نفسك ولا يعجبك تصرفات الآخرين؟ ، هل تفكر بعناد وأنانية أو بالغضب الموجود فى حياتك أم أن فكرك أوسع وبشكل إيجابى؟".
وأضاف البابا، خلال عظته، مساء اليوم الأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، نصلى من أجل اختيار قيادة روحية جديدة للكنيسة الكاثوليكة تسير على درب المحبة والشركة والقيادة الروحية للعالم، ونحن نعتز ببابا روما والحوار ومحبته وقامته اللاهوتية العالية وحكمته ومشاركته لنا ككنائس شرقية فى كل المناسبات وآخرها التجليس فى نوفمبر الماضى، وهو رأى أن ظروفه الصحية غير مناسبة لاستكمال مسيرته وهذا شىء نادر فى تاريخ روما.
واستطرد البابا، ستشارك الكنيسة القبطية بوفد رفيع المستوى فى انتخاب بطريرك جديد للكنيسة الأثيوبية غدا، عقب نياحة أبونا باولوص، وسيحضر حفل التجليس الأحد المقبل، ونصلى من أجل نجاح خطواتهم واختيار قيادة وبطريرك جديد يقود هذه الكنيسة التى نعتز بها وأبناءها وشعبها.
وألقى البابا عظته مساء اليوم عن صيام نينوى، وكيف كان الله يفكر لإنقاذ شعب المدينة بعد رفض يونان النبى الذهاب إليهم ودعوتهم للتوبة، شارحا كيف ركب يونان النبى السفينة فى اتجاه آخر حتى لا يذهب لنينوى وكيف أن الرياح والماء انقلبوا وكادت السفينة أن تغرق وجاء حوت ابتلع يونان النبى لمدة ثلاث أيام ليلفظه على شاطئ المدينة ويجد يقطينة- شجرة- يستظل تحتها ويفاجئ بأن دودة أكلتها فحزن وقال له الله، حزنت على يقطينة ولا تريدنى أن أشفق على هذا الشعب وهذه المدينة العظيمة، شارحا كيف تاب الشعب إلى الله وأنقذهم من الهلاك.
مستطردا، هل مشيئتك تنطبق مع مشيئة الله، نحن نصلى ونقول لتكن مشيئتك، الله كان يريد أن ينقذ شعب نينوى، موضحا، كيف فكر الله لكى ينقذ هذا الشعب مستخدما الطبيعة والسفينة والحوت والنباتات والهواء والشمس وكل شىء، وكيف فكر يونان النبى بشكل سلبى لإنقاذ نفسه، وكيف فكر ربان السفينة إنقاذ من فى السفينة بعد الرياح التى ستهلكها، ويونان النبى كان يسأل كيف أنقذ نفسى؟.
وقال البابا: "فكر صح علشان تطبق صح، كان لدى الله خطة لإنقاذ شعب نينوى، والبشر قبل الحجر، وللتنفيذ يجب عند بناء كنيسة يجب اختيار الكاهن قبل الكنيسة، والله طويل الآناة على الشر والأشرار والخطاة، ونسأل دائما لماذا يترك الله الشر؟، وخلاصة الأمر كيف تفكر؟، هل تفكر كيف تخلص نفسك ولا يعجبك تصرفات الآخرين؟ ، هل تفكر بعناد وأنانية أو بالغضب الموجود فى حياتك أم أن فكرك أوسع وبشكل إيجابى؟".