راح جندي زيمبابوي ضحية خطف واغتصاب مريع
على أيدي بعض الفتيات، وبدأت قوات الأمن عملية بحث موسعة للقبض عليهن،
لأن الأمر صار يتصل بـ"شرف" القوات المسلحة، كما قيل.
وأشارت أنباء زيمبابوي أن أربع نسوة اختطفْنَ جنديًا واغتصبْنَه على نحو شبه مستمر لفترة خمسة أيام متصلة، وعندما قارب الهلاك اقتدنَه الى منطقة جبلية وعرة ورجمْنَ ساقيه بالحجارة كي لا يتاح له الهرب منها.
وقالت الصحف البريطانية التي أوردت الخبر إن محنة الجندي الشاب بدأت عندما استجابت سيارة مرسيدس تضم رجلاً وامرأتين لرجائه في إيصاله من هراري الى وجهته وهي بلدة موتاري. وبعد نحو ساعة من بدء الرحلة انعطفت السيارة الى طريق فرعي مختلف عن ذلك الذي كان يجب أن تسير عليه.
وعندما تساءل هذا الشاب عما يحدث والسبب في هذه الانعطافة، قيل له إن الغرض هو شراء بعض الطعام، وقال المحقق نوزونديوا كلين، الناطق باسم الشرطة الزيمبابوية في هذه القضية، إن الضحية طلب عندئذ وقف السيارة وإنزاله منها. لكن وجد أنه بمواجهة مدية طويلة حادة وطُلب اليه السكوت أو الموت ذبحًا.
وأضاف كلين أن إحدى المرأتين عمدت بعد ذلك الى عصب عينيه بقطعة قماش سوداء. ثم سارت بهم السيارة مسافة غير معلومة حتى توقفت وأُخرج منها الجندي ثم أدخل في منزل ما. وهنا قُيّد ونُزعت ملابسه وأخذ منه هاتفه الجوال ومحفظته التي كان يحمل فيها ما يعادل 55 دولارًا اميركيًا.
ثم اختفى الرجل وانضمت امرأتان جديدتان الى الأخريين، فطلبنَ منه ممارسة الجنس مع إحداهن، وتبعًا للمحقق كلين فقد تناوبْنَ عليه بعد ذلك طوال فترة أسره التي استمرت من 19 الشهر الحالي حتى 23 منه. وعندما بدا لهن أن قواه خارت بالكامل وخشيْنَ موته بينهن أخذنَه الى منطقة جبلية وعرة، وهنا رجمن ساقيه بالحجارة فأصيبت اليسرى بجراح خطيرة وتركنَه هناك لمصيره.
ورغم أن المقصود من هذا الرجم هو شلّ عن الحركة، فقد تمكن الرجل – ربما بفضل تدريبه العسكري – من الوصول الى مركز ساكوبفا للشرطة حيث أبلغ عن الحادثة المخيفة، وبدأت قوات الأمن وسط الشرطة والجيش عملية موسعة للبحث عن النسوة الأربع والرجل الذي ساعدهن على تنفيذ جريمتهن لكنها لم تثمر شيئًا حتى وقت كتابة الخبر. وربما كان سبب هذه الهمّة من قبل السلطات الأمنية أن الأمر صار يتعلق بهيبة القوات المسلحة و«شرفها»، كما سارع البعض الى القول.
وأشارت أنباء زيمبابوي أن أربع نسوة اختطفْنَ جنديًا واغتصبْنَه على نحو شبه مستمر لفترة خمسة أيام متصلة، وعندما قارب الهلاك اقتدنَه الى منطقة جبلية وعرة ورجمْنَ ساقيه بالحجارة كي لا يتاح له الهرب منها.
وقالت الصحف البريطانية التي أوردت الخبر إن محنة الجندي الشاب بدأت عندما استجابت سيارة مرسيدس تضم رجلاً وامرأتين لرجائه في إيصاله من هراري الى وجهته وهي بلدة موتاري. وبعد نحو ساعة من بدء الرحلة انعطفت السيارة الى طريق فرعي مختلف عن ذلك الذي كان يجب أن تسير عليه.
وعندما تساءل هذا الشاب عما يحدث والسبب في هذه الانعطافة، قيل له إن الغرض هو شراء بعض الطعام، وقال المحقق نوزونديوا كلين، الناطق باسم الشرطة الزيمبابوية في هذه القضية، إن الضحية طلب عندئذ وقف السيارة وإنزاله منها. لكن وجد أنه بمواجهة مدية طويلة حادة وطُلب اليه السكوت أو الموت ذبحًا.
وأضاف كلين أن إحدى المرأتين عمدت بعد ذلك الى عصب عينيه بقطعة قماش سوداء. ثم سارت بهم السيارة مسافة غير معلومة حتى توقفت وأُخرج منها الجندي ثم أدخل في منزل ما. وهنا قُيّد ونُزعت ملابسه وأخذ منه هاتفه الجوال ومحفظته التي كان يحمل فيها ما يعادل 55 دولارًا اميركيًا.
ثم اختفى الرجل وانضمت امرأتان جديدتان الى الأخريين، فطلبنَ منه ممارسة الجنس مع إحداهن، وتبعًا للمحقق كلين فقد تناوبْنَ عليه بعد ذلك طوال فترة أسره التي استمرت من 19 الشهر الحالي حتى 23 منه. وعندما بدا لهن أن قواه خارت بالكامل وخشيْنَ موته بينهن أخذنَه الى منطقة جبلية وعرة، وهنا رجمن ساقيه بالحجارة فأصيبت اليسرى بجراح خطيرة وتركنَه هناك لمصيره.
ورغم أن المقصود من هذا الرجم هو شلّ عن الحركة، فقد تمكن الرجل – ربما بفضل تدريبه العسكري – من الوصول الى مركز ساكوبفا للشرطة حيث أبلغ عن الحادثة المخيفة، وبدأت قوات الأمن وسط الشرطة والجيش عملية موسعة للبحث عن النسوة الأربع والرجل الذي ساعدهن على تنفيذ جريمتهن لكنها لم تثمر شيئًا حتى وقت كتابة الخبر. وربما كان سبب هذه الهمّة من قبل السلطات الأمنية أن الأمر صار يتعلق بهيبة القوات المسلحة و«شرفها»، كما سارع البعض الى القول.