محلل: المتحدث باسم "الرئيس" مصاب بصدمة لا يتخيلها أحد.. ومشهد الشعب بالميادين "انتحاري" والحلول المغرية هي الحل
أكد
أنور الإتربي، المحلل النفسي، أن المؤتمر الذي وصفه بـ"الضبابي" للمتحدث
الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، يعبر عن "صدمة" لا يتخيلها أحد.
وأشار إلى أنه في الطب النفسي تكون هذه الحالة مصحوبة بما يسمى "الشلل
الفكري" الذي يجعل السائق لا يستطيع قيادة سيارته، والأمر أدهى وأكبر في
حالة رئيس الجمهورية الذي عبر عنه بوضوح المتحدث عن مؤسسة الرئاسة.
وقال إن هذه الحالة المصابة بها مؤسسة الرئاسة أمر طبيعي في مواجهة الضغط الكبير الذي وصفه بـ"الانتحاري" في ميادين مصر المعارضة لرئيس الجمهورية، وأرجع وصفه لمعارضي الرئيس بـ"الإنتحاريين" إلى أن كثير منهم خرج للتظاهر بصحبة أسرته كاملة ما يعني أنهم غير مهتمين بالاستمرار في الحياة أو الموت مقابل تحقيق مكسب خلع هذا النظام.
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أن المصريين أمام العقبة التي يواجهونها الآن والتي عطلت حلمهم بدولة مصرية عصرية سيبذلون جهدهم لانتزاع هذا الحق، وإن لم تنفتح أمامهم بوابة الأمل الضيقة جداً فهم على استعداد نفسي لثورة جامحة بكل ما يعنيه الجموح ومستعدون لكل أشكال الخسائر، لافتاً إلى أن هذا الإصرار نما لديهم من الشحن النفسي المستمر والظروف المعيشية السيئة.
وقال إن الرئاسة ليس أمامها إلى تقديم حلول مغرية للمعتصمين في الميادين ، وأنه على الشعب أن يقبل بالحل الذي لا ينال تماماً من الطرف الآخر كعمل استفتاء شعبي على بقاء الرئيس.
وأكد أن تشنج الفريقين الشعب المعارض ونظام الإخوان بعضهما أمام بعض سينتهي بفاشية وبحروب مدمرة.
وكان إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة قال: الرئيس محمد مرسي منفتح على إجراء حوار وطني حقيقي وجاد مع كافة القوى الوطنية في الأزمة الراهنة، نافيا ما يشاع عن وجود نية لإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، أو وجود وسيط خارجي لإنهاء الأزمة الحالية.
ونفى فهمي توسط اللواء محمد العصار بين الأحزاب والمؤسسة الحاكمة، مؤكدا أن مهام الجيش محددة، فالحوار بين الجهتين ليس في حاجة للوساطة فيما بينهما، مؤكدا أن الرئاسة تسعى لامتصاص حالة الغضب في الشارع عبر إجراء حوار وطني يضم كافة القوى السياسية.
وأشار أن الشعب غير متفق على مطلب واحد، لأن هناك فريقين أحدهم مؤيد والآخر معارض للنظام، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة تحقيق مطالب المتظاهرين سواء الاحتياجات الاقتصادية أو المتعلقة بالاحتياجات اليومية.
ودعت الرئاسة الشعب المصري إلى تقبل وتعلم الاختلاف في الرأي ونبذ العنف، مؤكدا أن حق التعبير السلمي مكفول في الدستور أما أعمال التخريب والقتل فهي أعمال مدانة وغير مبررة ودخيلة على المجتمع المصري، مطالبا الشعب بالاستماع لصوت العقل لأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الازمات
وأشار إلى أنه في الطب النفسي تكون هذه الحالة مصحوبة بما يسمى "الشلل
وقال إن هذه الحالة المصابة بها مؤسسة الرئاسة أمر طبيعي في مواجهة الضغط الكبير الذي وصفه بـ"الانتحاري" في ميادين مصر المعارضة لرئيس الجمهورية، وأرجع وصفه لمعارضي الرئيس بـ"الإنتحاريين" إلى أن كثير منهم خرج للتظاهر بصحبة أسرته كاملة ما يعني أنهم غير مهتمين بالاستمرار في الحياة أو الموت مقابل تحقيق مكسب خلع هذا النظام.
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أن المصريين أمام العقبة التي يواجهونها الآن والتي عطلت حلمهم بدولة مصرية عصرية سيبذلون جهدهم لانتزاع هذا الحق، وإن لم تنفتح أمامهم بوابة الأمل الضيقة جداً فهم على استعداد نفسي لثورة جامحة بكل ما يعنيه الجموح ومستعدون لكل أشكال الخسائر، لافتاً إلى أن هذا الإصرار نما لديهم من الشحن النفسي المستمر والظروف المعيشية السيئة.
وقال إن الرئاسة ليس أمامها إلى تقديم حلول مغرية للمعتصمين في الميادين ، وأنه على الشعب أن يقبل بالحل الذي لا ينال تماماً من الطرف الآخر كعمل استفتاء شعبي على بقاء الرئيس.
وأكد أن تشنج الفريقين الشعب المعارض ونظام الإخوان بعضهما أمام بعض سينتهي بفاشية وبحروب مدمرة.
وكان إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة قال: الرئيس محمد مرسي منفتح على إجراء حوار وطني حقيقي وجاد مع كافة القوى الوطنية في الأزمة الراهنة، نافيا ما يشاع عن وجود نية لإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، أو وجود وسيط خارجي لإنهاء الأزمة الحالية.
ونفى فهمي توسط اللواء محمد العصار بين الأحزاب والمؤسسة الحاكمة، مؤكدا أن مهام الجيش محددة، فالحوار بين الجهتين ليس في حاجة للوساطة فيما بينهما، مؤكدا أن الرئاسة تسعى لامتصاص حالة الغضب في الشارع عبر إجراء حوار وطني يضم كافة القوى السياسية.
وأشار أن الشعب غير متفق على مطلب واحد، لأن هناك فريقين أحدهم مؤيد والآخر معارض للنظام، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة تحقيق مطالب المتظاهرين سواء الاحتياجات الاقتصادية أو المتعلقة بالاحتياجات اليومية.
ودعت الرئاسة الشعب المصري إلى تقبل وتعلم الاختلاف في الرأي ونبذ العنف، مؤكدا أن حق التعبير السلمي مكفول في الدستور أما أعمال التخريب والقتل فهي أعمال مدانة وغير مبررة ودخيلة على المجتمع المصري، مطالبا الشعب بالاستماع لصوت العقل لأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الازمات