تعرض شاب فى العقد الثانى من عمره يدعى ""هانى موسى عبد العزيز " من قرية
شطانوف مركز أشمون محافظة المنوفية لأبشع أنواع التعذيب بإعتصام رابعة
العدوية عندما قبض عليه الإخوان متهمينه بالبلطجة لانه يعمل فى إحدى فنادق
القوات المسلحة ليفقد على أثر التعذيب القدرة على النطق و الوعى والذاكرة .
يقول محمد موسى – شقيق الضحية- " اخويا هانى ملوش فى السياسة وميعرفش اى
حاجة عنها ويعمل مساعد طباخ بفندق الماسة التابع للقوات المسلحة تعرض لعذاب
لا يتحمله بشر من معتصمى رابعة العدوية أثناء عودته من عمله الأحد الماضى
وأنقذه أهالى مدينة نصر الذين اتصلوا بينا لنجده "ملفوف فى ملاية غارق فى
دمائه وينزف من كل مكان قائلا " سبحان من نجاه".
وتابع شقيقى : مصاب بــ 6 جروح نافذة فى الجمجمة وشرخ بالجمجمة نتيجة الطعن بالة حادة وجرح نافذ بالرقبة وجرح نافذ بالبطن أدى الى نزيف داخلى نتج عنه إمتزاج البول بالدماء ، بالاضافة الى اكثر من 45 غرزة بالرأس حتى فقد النطق والوعى ولا يتذكر أقرب الناس له من قسوة وشدة التعذيب.
ووجه شقيق الضحية الاتهام لجماعة الاخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول فى رابعة بتعذيب شقيقه مستدلا أن صفحات الإخوان نشرت صورة لشقيقه على مواقع التواصل الاجتماعى ومكتوب عليها بلطجى مما يؤكد تعذيبهم له مشيرا إلى أن شقيقه غير متعلم ولا يعلم شيئا فى السياسة.
حاولنا الحديث مع الضحية لمعرفة تفاصيل الاعتداء عليه إلا أنه لا يستطيع النطق ، ليحكى لنا شقيق الضحية والمرافق الدائم له رحلته لإنقاذ من أيدى الاخوان قائلا " إتصل بى شخص يوم السبت الماضى وأخبرنى أخوك هانى تم الاعتداء عليه بمحيط رابعة العدوية وحالته صعبة وطلب منى الحضور على وجه السرعة".
وبالفعل بعد معاناة نظرا لظروف الصعبة المحيطة برابعة العدوية وصلنا مدينة نصر لنجد "هانى" ملقى بجراج عمارة وحالته خطيرة وبه بعض الاسعافات الاولية ولكنه ينزف من جميع أنحاء جسده مشيرا إلى أن معتصمى رابعة حاولوا أخذه مرة أخرى من جراج العمارة إلا أن الاهالى تصدوا لهم ومنعوهم وقالو لنا "الاخوان جبوه كدا يا بنى وألحق أخوك بيموت" .
فيما أكتفى موسى عبد العزيز – والد الضحية - بقول "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عمل فى ابنى كده " مشيرا إلى أنه لم ييقظ "هانى" يوم الواقعة لذهاب لعمله خوفا عليه من الاشتباكات والاحداث الدموية فى رابعة ولكن "هانى" اصر على الذهاب لعمله ليلقى هذا المصير.
وتابع شقيقى : مصاب بــ 6 جروح نافذة فى الجمجمة وشرخ بالجمجمة نتيجة الطعن بالة حادة وجرح نافذ بالرقبة وجرح نافذ بالبطن أدى الى نزيف داخلى نتج عنه إمتزاج البول بالدماء ، بالاضافة الى اكثر من 45 غرزة بالرأس حتى فقد النطق والوعى ولا يتذكر أقرب الناس له من قسوة وشدة التعذيب.
ووجه شقيق الضحية الاتهام لجماعة الاخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول فى رابعة بتعذيب شقيقه مستدلا أن صفحات الإخوان نشرت صورة لشقيقه على مواقع التواصل الاجتماعى ومكتوب عليها بلطجى مما يؤكد تعذيبهم له مشيرا إلى أن شقيقه غير متعلم ولا يعلم شيئا فى السياسة.
حاولنا الحديث مع الضحية لمعرفة تفاصيل الاعتداء عليه إلا أنه لا يستطيع النطق ، ليحكى لنا شقيق الضحية والمرافق الدائم له رحلته لإنقاذ من أيدى الاخوان قائلا " إتصل بى شخص يوم السبت الماضى وأخبرنى أخوك هانى تم الاعتداء عليه بمحيط رابعة العدوية وحالته صعبة وطلب منى الحضور على وجه السرعة".
وبالفعل بعد معاناة نظرا لظروف الصعبة المحيطة برابعة العدوية وصلنا مدينة نصر لنجد "هانى" ملقى بجراج عمارة وحالته خطيرة وبه بعض الاسعافات الاولية ولكنه ينزف من جميع أنحاء جسده مشيرا إلى أن معتصمى رابعة حاولوا أخذه مرة أخرى من جراج العمارة إلا أن الاهالى تصدوا لهم ومنعوهم وقالو لنا "الاخوان جبوه كدا يا بنى وألحق أخوك بيموت" .
فيما أكتفى موسى عبد العزيز – والد الضحية - بقول "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عمل فى ابنى كده " مشيرا إلى أنه لم ييقظ "هانى" يوم الواقعة لذهاب لعمله خوفا عليه من الاشتباكات والاحداث الدموية فى رابعة ولكن "هانى" اصر على الذهاب لعمله ليلقى هذا المصير.