قال العقيد عمر عفيفي، ضابط الشرطة السابق إن الأعمال الإرهابية الفردية للجماعات المتطرفة أخطر ١٠٠٠ مرة من المظاهرات والمسيرات على أمن الوطن والمواطن.أضاف على صفحته بموقع “فيس بوك”، اليوم الجمعة: “الأمن مهنة صعبة وحساسة وعلم له بحوره الواسعة وليس كل من هب ودب يمكنه أن يفتي فيما ليس به علم، فقد تحول الجميع إلى خبراء أمن على الشاشات وصفحات الجرائد وهذا خطر ما بعده خطر على أمن مصر وشعبها.
وأكد أنه معلوم لأي خبير أمني محترف أن الأعمال الفردية الإرهابية المتفرقة أخطر ١٠٠٠ مرة من التظاهرات والمسيرات، البعض من الجهلة يهللون بلا وعي أو علم أو خبرة بأن الإخوان فقدوا القدرة على حشد أعداد للتظاهر في الشوارع والميادين العامة؛ ولكن أي خبير أمني يعلم أن ما يقومون به من عمليات فردية نوعية خاطفة ومتفرقة بالموتوسيكلات الطائرة وبوضع عبوات متفجرة وقطع طرق أخطر ١٠٠٠ مرة من خروج المسيرات والمظاهرات.
وأوضح أنه في علم مكافحة الإرهاب فإن الإرهابي الفردي يصعب اكتشافه أو السيطرة عليه قبل ارتكابه لجريمته بـ٨٠٪ من الإرهابي الذي يعمل ضمن مجموعة بل يكون اكتشافه دوما بالصدفة البحتة.
وطالب عفيفي ممن نصبوا أنفسهم مفتين وخبراء أمنيين بأن يتوقفوا عن هذا السيلان المرضي في التصريحات التي تضر الناس وآمن مصر أكثر ما تفيدهم ويتركوا الأمر للأجهزة الأمنية المتخصصة للتعامل الفني العلمي مع الإرهاب والإرهابيين وأن يتكلموا فقط في تخصصاتهم.
وأكد أنه معلوم لأي خبير أمني محترف أن الأعمال الفردية الإرهابية المتفرقة أخطر ١٠٠٠ مرة من التظاهرات والمسيرات، البعض من الجهلة يهللون بلا وعي أو علم أو خبرة بأن الإخوان فقدوا القدرة على حشد أعداد للتظاهر في الشوارع والميادين العامة؛ ولكن أي خبير أمني يعلم أن ما يقومون به من عمليات فردية نوعية خاطفة ومتفرقة بالموتوسيكلات الطائرة وبوضع عبوات متفجرة وقطع طرق أخطر ١٠٠٠ مرة من خروج المسيرات والمظاهرات.
وأوضح أنه في علم مكافحة الإرهاب فإن الإرهابي الفردي يصعب اكتشافه أو السيطرة عليه قبل ارتكابه لجريمته بـ٨٠٪ من الإرهابي الذي يعمل ضمن مجموعة بل يكون اكتشافه دوما بالصدفة البحتة.
وطالب عفيفي ممن نصبوا أنفسهم مفتين وخبراء أمنيين بأن يتوقفوا عن هذا السيلان المرضي في التصريحات التي تضر الناس وآمن مصر أكثر ما تفيدهم ويتركوا الأمر للأجهزة الأمنية المتخصصة للتعامل الفني العلمي مع الإرهاب والإرهابيين وأن يتكلموا فقط في تخصصاتهم.
