كشف الكاتب الصحفي عبد الله كمال، مفاجأة حول المكالمة التي تلقاها الرئيس الأسبق حسني مبارك، من نظيره الأمريكي باراك أوباما إبان ثورة 25 يناير؛ إذ قال: إن أوباما طالب مبارك بتشكيل مجلس رئاسي يضم الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل.
وكان الرئيس الأسبق حسني مبارك، قد كشف تفاصيل الاتصال الهاتفي بينه وبين الرئيس الأمريكي، إلا أنه لم يذكر أن الأخير قد طالبه بضم عنان للفريق الرئاسي حيث أفصح عن اسم البرادعي فقط.
وفي مقال له تعليقاً على المذكرات الأخيرة التي نشرها الفريق سامي عنان حول أسرار ثورة 25 يناير، شكك كمال، المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في عهد مبارك، في الرواية التي ذكرها عنان حول زيارته للولايات المتحدة قبل أيام من ثورة 25 يناير.
وكان عنان قد كشف في مذكراته المنشورة مؤخراً، حقيقة هذه الزيارة، وقال: "شاع بغير سند أو دليل، وفى سياق تداول الأكاذيب والإشاعات كأنها الحقيقة، أن زيارتي للولايات المتحدة الأمريكية، التى بدأت فى الثالث والعشرين من يناير، ذات صلة بالثورة وأحداثها، والحقيقة الثابتة الموثقة على خلاف ذلك تماماً، ذلك أن الزيارة المشار إليها كانت مقررة منذ وقت طويل سابق، وبالتحديد فى شهر أكتوبر 2010".
وأضاف أن "الهدف منها يتعلق بالتنسيق والتعاون العسكري المصري الأمريكي، واللجنة المعنية يرأسها من الجانب الأمريكي مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الأمن الدولي، ومن الجانب المصري رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية".
واستطرد: "اللجنة تعقد سنوياً، ويتم الترتيب لها فى مصر، ويسبقها تنظيم مؤتمرات متعددة لثمانية أشهر تقريباً، وتنشغل بالبحث فى جميع أنواع التعاون مع كل الأفرع والأسلحة، وتهتم بتحديد المطالب وتقييم ما تم إنجازه فى العام السابق".
وواصل قائلا : "صدّقت القيادة السياسية فى مصر على الزيارة المحدد لها أكتوبر 2010، وقبل السفر بعشرة أيام تقريباً تحدثت مع السيد المشير محمد حسين طنطاوي، وقلت لسيادته إن الموعد المحدد للسفر يواكب انتخابات مجلس الشعب المصري، والمعروف أن إجراء العملية الانتخابية تستدعى أعمال تأمين وحماية تتولاها القوات المسلحة، بإشراف رئيس الأركان، وهو ما يتطلب وجودي، وقد تقبل القائد العام وجهة نظري، وطلب منى الشروع فى اتخاذ إجراءات تأجيل الزيارة، وتولي مهمة تبليغ القيادة السياسية بالأسباب التى ذكرتها، وأبلغ الجانب الأمريكي بالتأجيل فوافق على أن تكون الزيارة فى يناير 2011"
وكان الرئيس الأسبق حسني مبارك، قد كشف تفاصيل الاتصال الهاتفي بينه وبين الرئيس الأمريكي، إلا أنه لم يذكر أن الأخير قد طالبه بضم عنان للفريق الرئاسي حيث أفصح عن اسم البرادعي فقط.
وفي مقال له تعليقاً على المذكرات الأخيرة التي نشرها الفريق سامي عنان حول أسرار ثورة 25 يناير، شكك كمال، المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في عهد مبارك، في الرواية التي ذكرها عنان حول زيارته للولايات المتحدة قبل أيام من ثورة 25 يناير.
وكان عنان قد كشف في مذكراته المنشورة مؤخراً، حقيقة هذه الزيارة، وقال: "شاع بغير سند أو دليل، وفى سياق تداول الأكاذيب والإشاعات كأنها الحقيقة، أن زيارتي للولايات المتحدة الأمريكية، التى بدأت فى الثالث والعشرين من يناير، ذات صلة بالثورة وأحداثها، والحقيقة الثابتة الموثقة على خلاف ذلك تماماً، ذلك أن الزيارة المشار إليها كانت مقررة منذ وقت طويل سابق، وبالتحديد فى شهر أكتوبر 2010".
وأضاف أن "الهدف منها يتعلق بالتنسيق والتعاون العسكري المصري الأمريكي، واللجنة المعنية يرأسها من الجانب الأمريكي مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الأمن الدولي، ومن الجانب المصري رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية".
واستطرد: "اللجنة تعقد سنوياً، ويتم الترتيب لها فى مصر، ويسبقها تنظيم مؤتمرات متعددة لثمانية أشهر تقريباً، وتنشغل بالبحث فى جميع أنواع التعاون مع كل الأفرع والأسلحة، وتهتم بتحديد المطالب وتقييم ما تم إنجازه فى العام السابق".
وواصل قائلا : "صدّقت القيادة السياسية فى مصر على الزيارة المحدد لها أكتوبر 2010، وقبل السفر بعشرة أيام تقريباً تحدثت مع السيد المشير محمد حسين طنطاوي، وقلت لسيادته إن الموعد المحدد للسفر يواكب انتخابات مجلس الشعب المصري، والمعروف أن إجراء العملية الانتخابية تستدعى أعمال تأمين وحماية تتولاها القوات المسلحة، بإشراف رئيس الأركان، وهو ما يتطلب وجودي، وقد تقبل القائد العام وجهة نظري، وطلب منى الشروع فى اتخاذ إجراءات تأجيل الزيارة، وتولي مهمة تبليغ القيادة السياسية بالأسباب التى ذكرتها، وأبلغ الجانب الأمريكي بالتأجيل فوافق على أن تكون الزيارة فى يناير 2011"