نشبت مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، المتواجدين بالمنطقة المركزية لسجون طرة بالمعادى منذ وصول الدكتور عصام العريان القيادى بالجماعة ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إلى محبسه فجر اليوم الأربعاء، بسبب ضبطه ما يعنى سقوط آخر أوراق شجرة "المحظورة" بعد هروبه لعدة شهور مختبئا دون الوصول إليه، كما سادت حالة من الاستياء الشديد بين الجميع فور علمهم الخبر.
وبحسب مصدر أمنى مسئول فإن العريان تم إيداعه بسجن ليمان طرة بجوار القياديين صفوت حجازى ومحمد البلتاجى المودعين فى نفس السجن لتورطهما وآخرين فى قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم والتحريض على العنف والمظاهرات.
فيما قال المصدر نفسه، إن إدارة السجون تسعى إلى الفصل بين قيادات الإخوان بعضهم البعض، لاسيما المتواجدون بنفس السجون من خلال تغيير أوقات التريض وأماكنها بالنسبة إليهم حرصا على عدم تقابلهم أو التقائهم خشية من أحداث فوضى والتخطيط لإدارة الجماعة والحزب من خلف الأسوار.
وبحسب مصدر أمنى مسئول فإن العريان تم إيداعه بسجن ليمان طرة بجوار القياديين صفوت حجازى ومحمد البلتاجى المودعين فى نفس السجن لتورطهما وآخرين فى قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم والتحريض على العنف والمظاهرات.
فيما قال المصدر نفسه، إن إدارة السجون تسعى إلى الفصل بين قيادات الإخوان بعضهم البعض، لاسيما المتواجدون بنفس السجون من خلال تغيير أوقات التريض وأماكنها بالنسبة إليهم حرصا على عدم تقابلهم أو التقائهم خشية من أحداث فوضى والتخطيط لإدارة الجماعة والحزب من خلف الأسوار.