الصدفة البحتة كانت وراء كشف زعيمة شبكة تمويل الخراب فى مصر . الزعيمة اقسمت برأس ابيها خيرت الشاطر مرات كثيرة بأنها ستحرق مصر وتحولها الى كومة من التراب .
خديجة الشاطر ومن وراءها قطر وتركيا رصدوا اكثر من30 مليار جنية لتمويل مظاهرات الجماعة المحظورة ، فى الجامعات المصرية من اجل اشاعة الفوضى والخراب .
التمويل الذى اشرفت عليه مخابرات قطرية وتركية ، استطاع ان يختار طالبات جامعة الازهر بعناية فائقة لنشر الفوضى ، وهن لا ينتمين الى الاخوان ، ولا يعرف عن اسرهم الانتماء الى الجماعة من قريب او بعيد .
هذه المعلومات الخطيرة جدا ، كشفت عنها "شنطة" سفر كبيرة الحجم اشترتها طالبة بجامعة عين شمس تنتمى الى اسرة متواضعه .
ففى إحدى عمارات شارع عباس العقاد كانت تعيش طالبة تدرس فى كلية البنات بجامعة عين شمس مع عمها، مغتربة هى تنتمى إلى محافظة الشرقية.. قبل أيام من عيد الأضحى كانت الطالبة تستعد للسفر إلى أهلها.. اشترت حقيبة كبيرة جدا، لفتت نظر عمها، الذى سألها عن سرها، فقالت له أن حقيبتها القديمة تمزقت وأنها أرادت أن تعود لأهلها بهذه الحقيبة الجديدة.
كانت الحقيبة التى اشترتها الطالبة كبيرة بشكل مبالغ فيه، عمها لم يقتنع بما تقوله، فكل ملابسها وأشيائها الخاصة لا تستحق هذه الحقيبة الكبيرة، كما أنها لم تشتر شيئا لأهلها، حتى يقول أنها تحتاج إليها، دخل معها فى مناقشة حادة، بل فتح الحقيبة بقوة وسط اعتراض ابنة أخيه، لتحدث المفاجأة.
وجد العم فى الحقيبة أمولا طائلة، عرف من ابنة أخيه أنها مليون دولار، ولأن الأمر ليس طبيعيا، فقد حاصرها حتى عرف منها كل شىء عن هذا المبلغ الخرافى.. قالت له إن هذه الأموال خاصة بتمويل مظاهرات ووقفات طلاب جامعة عين شمس التى تنظمها جماعة الإخوان المسلمين.. وأنها حصلت عليها من خديجة خيرت الشاطر، ابنة نائب المرشد العام المسجون حاليا فى سجن طرة.
تحرك العم على الفور وأبلغ جهة سيادية بما جرى، لتتواصل التحقيقات التى ستصل إلى خديجة الشاطر قريبا، وهى التحقيقات التى يمكن أن تكشف الشبكة الكاملة لتمويل أنشطة الإخوان الإرهابية.
من واقع التحقيقات التى تجريها الجهة الأمنية السيادية تبين أن الشقة التى تعيش فيها الطالبة مع عمها تقع فى عمارة يسكن فيها طالب قطرى وشاب تركى، وهناك شكوك أن يكون الطالب القطرى والشاب التركى لهما علاقة وثيقة بنقل أموال تركية وقطرية لمساندة الإخوان المسلمين.
تقارير الجهات الأمنية تشير إلى أن هناك جهودا مكثفة تبذلها المخابرات التركية والمخابرات القطرية لمساندة الإخوان فى نشر الفوضى فى مصر بشكل عام، وذلك لتركيع النظام الحاكم وإعادة الشرعية لمحمد مرسى، وأن الأجهزة المخابراتية بعد أن تأكدت تماما أن هناك حصاراً كاملاً للإخوان المسلمين وحلفائهم فى مختلف الميادين، وأن الوقفات التى يقوم بها الإخوان والمسيرات التى ينظمونها انحصرت تماما، ولا تنجح إلا فى البيانات التى تصدرها الجماعة، أو يصدرها تحالف دعم الشرعية وهى بيانات فيها مبالغات كثيرة، فالواقع على الأرض يشير إلى أن الجماعة أصبحت منهكة إلى درجة كبيرة.
خطة الأجهزة المخابراتية التى تدعم الإخوان المسلمين الجديدة تقوم على أن ينتقل نشاط الإخوان إلى الجامعات المصرية، ولذلك فإن الدعم الذى تتلقاه الجماعة يذهب فى معظمه إلى طلاب الجامعات من الإخوان المسلمين، وقد استغلت هذه الأجهزة أن هناك طلاباً من قطر وتركيا يدرسون فى القاهرة، فاستخدمتهم لتمرير أموال الدعم بشكل لا يلفت الانتباه.
ساحات الجامعات المصرية تضاءلت بشكل كبير، فجامعة القاهرة تم حصار الإخوان فيها، كما أن جامعات الإسكندرية ومعظم جامعات الصعيد تعتبر إلى حد بعيد تحت السيطرة، ولم تتبق إلا جامعة عين شمس التى تعانى من قلق كبير نظرا لأعداد التيارات الإسلامية فيها، وجامعة الأزهر التى تعتبر معقلا لطلاب الإخوان المسلمين.
هناك تركيز كبير على جامعة الأزهر، بل هناك ما يشبه التخطيط لتحويل ساحة الجامعة إلى مقر لاعتصام مفتوح يحاكى الإخوان من خلاله اعتصام رابعة العدوية، مستغلين فى ذلك أن إدارة الجامعة لن تسمح لقوات الأمن أن تدخل حرم الجامعة لتفض الاعتصام وتعتدى على الطلاب، إلا أن الواقع الذى تغير يشير إلى أن طلاب الإخوان لو فعلوها واعتصموا فى ساحة جامعة الأزهر فلن تتردد الإدارة فى التعامل معهم، بل والاستعانة بالأجهزة الأمنية لإنهاء هذه المهزلة فى حالة حدوثها.
حتى الآن ما علاقة خديجة خيرت الشاطر بهذا الأمر؟
خديجة تعمل فى مدرسة جنا دان الدولية التى تملكها عائلة خيرت الشاطر، إلا أنها وفى ظل تكنيك الجماعة الجديد وهو الاعتماد على نساء الجماعة بعد القبض على عدد كبير من رجالها فى إدارة المظاهرات والمسيرات والوقفات على الأرض، أصبح لزوجة وبنات خيرت الشاطر على وجه التحديد دور كبير فى الاتصال بقواعد الإخوان، من أجل تمرير التعليمات وكذلك تقديم الدعم اللازم للإنفاق على النشاط على الأرض، خاصة أن مسيرات الإخوان يشترك فيها الآن أعضاء الجماعة الذين بلا عمل مستقر وهؤلاء يحتاجون إلى إعاشة وإعالة كاملة، كما أن المنشورات التى توزع فى المظاهرات وملاصقات رابعة والتيشرتات المطبوع عليها الشعار كلها تحتاج إلى تمويل ضخم.
خديجة خيرت الشاطر استطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تخترق مجتمع الطالبات فى جامعة عين شمس، لم تكتف بطالبات الإخوان اللاتى ينتمين إلى الجامعة، بل لجأت إلى طالبات ليس معروفا عنهن الإنتماء إلى جماعة الإخوان من الأساس، كما حدث مع طالبة كلية البنات والتى تنتمى إلى محافظة الشرقية، وأقنعتهن بالعمل مع الجماعة، دافعة أمامهن بما حدث للجماعة فى رابعة.. وقد وجدت عددا من الطالبات استطاعت أن تعتمد عليهن فى نقل التعليمات والأموال.. ولم تكن المليون دولار إلا جزءا من الأموال التى كانت مخصصة للإنفاق على نشاط الإخوان الإرهابى خلال الفترة القادمة.
لقد كانت هناك خطة كاملة لإشاعة الفوضى فى الجامعات بعد إجازة العيد مباشرة، وكانت البداية بجامعة الأزهر والتى بدا تأجيل الدراسة بها خوفا من المواجهة، وهو ما شجع الإخوان على أن يحدثوا أكبر كم من الفوضى فيها وفى كلياتها، وكان من المفروض أن يحدث نفس الأمر فى الجامعات الأخرى، إلا أن كشف الحقيبة التى بها مليون دولار والتى كانت تستعد طالبة كلية البنات فى نقلها إلى المسئولين عن تنظيم المظاهرات كان سببا فى كشف المؤامرة كاملة، وهو ما أفسد الخطة بشكل كامل.
قد تكون هذه الحقيبة هى قمة جبل الجليد فقط، فحجم الأموال الذى دخل مصر خلال الفترة الأخيرة كبير جدا، بل إن الأموال التى قام الإخوان بسحبها من البنوك قبل 30 يونيو كان كبيرا جدا، وطبقا لبعض المصادر فإن قيادات جماعة الإخوان سحبوا من يقرب من 3 مليارات جنيه لمواجهة الثوار فى 30 يونيو وما يعقبها من أحداث، وهذه الأموال تم ضخها من جديد لدعم المظاهرات والوقفات.. وقد يكون تشعبها وعدم معرفة مصادرها على وجه الدقة سببا فى صعوبة حصارها.
على أى حال قد يكون التحقيق مع خديجة ابنة خيرت الشاطر والتى هى الأكثر نشاطا بين أخواتها مفيدا فى الكشف عن شبكة عنكبوتية لا تتعلق بتمويل الخراب القائم على الأرض فقط، ولكن فى كشف كل المتورطين فى أحداث العنف.. قد تكون هى بداية الخيط الذى لابد أن نقطعه من منبعه.
خديجة الشاطر ومن وراءها قطر وتركيا رصدوا اكثر من30 مليار جنية لتمويل مظاهرات الجماعة المحظورة ، فى الجامعات المصرية من اجل اشاعة الفوضى والخراب .
التمويل الذى اشرفت عليه مخابرات قطرية وتركية ، استطاع ان يختار طالبات جامعة الازهر بعناية فائقة لنشر الفوضى ، وهن لا ينتمين الى الاخوان ، ولا يعرف عن اسرهم الانتماء الى الجماعة من قريب او بعيد .
هذه المعلومات الخطيرة جدا ، كشفت عنها "شنطة" سفر كبيرة الحجم اشترتها طالبة بجامعة عين شمس تنتمى الى اسرة متواضعه .
ففى إحدى عمارات شارع عباس العقاد كانت تعيش طالبة تدرس فى كلية البنات بجامعة عين شمس مع عمها، مغتربة هى تنتمى إلى محافظة الشرقية.. قبل أيام من عيد الأضحى كانت الطالبة تستعد للسفر إلى أهلها.. اشترت حقيبة كبيرة جدا، لفتت نظر عمها، الذى سألها عن سرها، فقالت له أن حقيبتها القديمة تمزقت وأنها أرادت أن تعود لأهلها بهذه الحقيبة الجديدة.
كانت الحقيبة التى اشترتها الطالبة كبيرة بشكل مبالغ فيه، عمها لم يقتنع بما تقوله، فكل ملابسها وأشيائها الخاصة لا تستحق هذه الحقيبة الكبيرة، كما أنها لم تشتر شيئا لأهلها، حتى يقول أنها تحتاج إليها، دخل معها فى مناقشة حادة، بل فتح الحقيبة بقوة وسط اعتراض ابنة أخيه، لتحدث المفاجأة.
وجد العم فى الحقيبة أمولا طائلة، عرف من ابنة أخيه أنها مليون دولار، ولأن الأمر ليس طبيعيا، فقد حاصرها حتى عرف منها كل شىء عن هذا المبلغ الخرافى.. قالت له إن هذه الأموال خاصة بتمويل مظاهرات ووقفات طلاب جامعة عين شمس التى تنظمها جماعة الإخوان المسلمين.. وأنها حصلت عليها من خديجة خيرت الشاطر، ابنة نائب المرشد العام المسجون حاليا فى سجن طرة.
تحرك العم على الفور وأبلغ جهة سيادية بما جرى، لتتواصل التحقيقات التى ستصل إلى خديجة الشاطر قريبا، وهى التحقيقات التى يمكن أن تكشف الشبكة الكاملة لتمويل أنشطة الإخوان الإرهابية.
من واقع التحقيقات التى تجريها الجهة الأمنية السيادية تبين أن الشقة التى تعيش فيها الطالبة مع عمها تقع فى عمارة يسكن فيها طالب قطرى وشاب تركى، وهناك شكوك أن يكون الطالب القطرى والشاب التركى لهما علاقة وثيقة بنقل أموال تركية وقطرية لمساندة الإخوان المسلمين.
تقارير الجهات الأمنية تشير إلى أن هناك جهودا مكثفة تبذلها المخابرات التركية والمخابرات القطرية لمساندة الإخوان فى نشر الفوضى فى مصر بشكل عام، وذلك لتركيع النظام الحاكم وإعادة الشرعية لمحمد مرسى، وأن الأجهزة المخابراتية بعد أن تأكدت تماما أن هناك حصاراً كاملاً للإخوان المسلمين وحلفائهم فى مختلف الميادين، وأن الوقفات التى يقوم بها الإخوان والمسيرات التى ينظمونها انحصرت تماما، ولا تنجح إلا فى البيانات التى تصدرها الجماعة، أو يصدرها تحالف دعم الشرعية وهى بيانات فيها مبالغات كثيرة، فالواقع على الأرض يشير إلى أن الجماعة أصبحت منهكة إلى درجة كبيرة.
خطة الأجهزة المخابراتية التى تدعم الإخوان المسلمين الجديدة تقوم على أن ينتقل نشاط الإخوان إلى الجامعات المصرية، ولذلك فإن الدعم الذى تتلقاه الجماعة يذهب فى معظمه إلى طلاب الجامعات من الإخوان المسلمين، وقد استغلت هذه الأجهزة أن هناك طلاباً من قطر وتركيا يدرسون فى القاهرة، فاستخدمتهم لتمرير أموال الدعم بشكل لا يلفت الانتباه.
ساحات الجامعات المصرية تضاءلت بشكل كبير، فجامعة القاهرة تم حصار الإخوان فيها، كما أن جامعات الإسكندرية ومعظم جامعات الصعيد تعتبر إلى حد بعيد تحت السيطرة، ولم تتبق إلا جامعة عين شمس التى تعانى من قلق كبير نظرا لأعداد التيارات الإسلامية فيها، وجامعة الأزهر التى تعتبر معقلا لطلاب الإخوان المسلمين.
هناك تركيز كبير على جامعة الأزهر، بل هناك ما يشبه التخطيط لتحويل ساحة الجامعة إلى مقر لاعتصام مفتوح يحاكى الإخوان من خلاله اعتصام رابعة العدوية، مستغلين فى ذلك أن إدارة الجامعة لن تسمح لقوات الأمن أن تدخل حرم الجامعة لتفض الاعتصام وتعتدى على الطلاب، إلا أن الواقع الذى تغير يشير إلى أن طلاب الإخوان لو فعلوها واعتصموا فى ساحة جامعة الأزهر فلن تتردد الإدارة فى التعامل معهم، بل والاستعانة بالأجهزة الأمنية لإنهاء هذه المهزلة فى حالة حدوثها.
حتى الآن ما علاقة خديجة خيرت الشاطر بهذا الأمر؟
خديجة تعمل فى مدرسة جنا دان الدولية التى تملكها عائلة خيرت الشاطر، إلا أنها وفى ظل تكنيك الجماعة الجديد وهو الاعتماد على نساء الجماعة بعد القبض على عدد كبير من رجالها فى إدارة المظاهرات والمسيرات والوقفات على الأرض، أصبح لزوجة وبنات خيرت الشاطر على وجه التحديد دور كبير فى الاتصال بقواعد الإخوان، من أجل تمرير التعليمات وكذلك تقديم الدعم اللازم للإنفاق على النشاط على الأرض، خاصة أن مسيرات الإخوان يشترك فيها الآن أعضاء الجماعة الذين بلا عمل مستقر وهؤلاء يحتاجون إلى إعاشة وإعالة كاملة، كما أن المنشورات التى توزع فى المظاهرات وملاصقات رابعة والتيشرتات المطبوع عليها الشعار كلها تحتاج إلى تمويل ضخم.
خديجة خيرت الشاطر استطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تخترق مجتمع الطالبات فى جامعة عين شمس، لم تكتف بطالبات الإخوان اللاتى ينتمين إلى الجامعة، بل لجأت إلى طالبات ليس معروفا عنهن الإنتماء إلى جماعة الإخوان من الأساس، كما حدث مع طالبة كلية البنات والتى تنتمى إلى محافظة الشرقية، وأقنعتهن بالعمل مع الجماعة، دافعة أمامهن بما حدث للجماعة فى رابعة.. وقد وجدت عددا من الطالبات استطاعت أن تعتمد عليهن فى نقل التعليمات والأموال.. ولم تكن المليون دولار إلا جزءا من الأموال التى كانت مخصصة للإنفاق على نشاط الإخوان الإرهابى خلال الفترة القادمة.
لقد كانت هناك خطة كاملة لإشاعة الفوضى فى الجامعات بعد إجازة العيد مباشرة، وكانت البداية بجامعة الأزهر والتى بدا تأجيل الدراسة بها خوفا من المواجهة، وهو ما شجع الإخوان على أن يحدثوا أكبر كم من الفوضى فيها وفى كلياتها، وكان من المفروض أن يحدث نفس الأمر فى الجامعات الأخرى، إلا أن كشف الحقيبة التى بها مليون دولار والتى كانت تستعد طالبة كلية البنات فى نقلها إلى المسئولين عن تنظيم المظاهرات كان سببا فى كشف المؤامرة كاملة، وهو ما أفسد الخطة بشكل كامل.
قد تكون هذه الحقيبة هى قمة جبل الجليد فقط، فحجم الأموال الذى دخل مصر خلال الفترة الأخيرة كبير جدا، بل إن الأموال التى قام الإخوان بسحبها من البنوك قبل 30 يونيو كان كبيرا جدا، وطبقا لبعض المصادر فإن قيادات جماعة الإخوان سحبوا من يقرب من 3 مليارات جنيه لمواجهة الثوار فى 30 يونيو وما يعقبها من أحداث، وهذه الأموال تم ضخها من جديد لدعم المظاهرات والوقفات.. وقد يكون تشعبها وعدم معرفة مصادرها على وجه الدقة سببا فى صعوبة حصارها.
على أى حال قد يكون التحقيق مع خديجة ابنة خيرت الشاطر والتى هى الأكثر نشاطا بين أخواتها مفيدا فى الكشف عن شبكة عنكبوتية لا تتعلق بتمويل الخراب القائم على الأرض فقط، ولكن فى كشف كل المتورطين فى أحداث العنف.. قد تكون هى بداية الخيط الذى لابد أن نقطعه من منبعه.