أدلى الناشط الحقوقى نجاد البرعي، رئيس المجموعة المتحدة الدولية القانونية، بتصريحات مثيرة للجدل، معربا عن استعداده للسجن ومؤكدا ان السجون أكثر حرية من خارجها وانه سيكون أكثر حرية من جلاديه.
واستنكر البرعي- في صفحته على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الجمعة- ممارسات بعض رجال جهاز الشرطة بعد قيامهم بالتعدى على الناشط السياسى علاء عبد الفتاح أثناء القبض عليه.
وأعلن البرعى، تضامنه مع عبد الفتاح وأنه مستعد للسجن في حال استمرار تلك الممارسات، قائلا "لن يفلت أحد بجريمته ونحن جاهزون للسجن وأظن أننا في السجن سنكون أكثر حرية من جلادينا اللذين ينامون ولا يعرفون متي سيجاوروننا في سجوننا".
وروى البرعى أن محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قام بالاتصال بوزير الداخلية إلا أنه لم يرد عليه والأمر نفسه حاوله عبد الغفار الشكر نائب المجلس والذى لم يصب نجاحا، وذلك من أجل الإبلاغ عن الانتهاكات التى ارتكبها رجال جهاز الشرطة أثناء القبض على الناشط وتعديهم لفظيا على زوجته نجلة الحقوقى بهى الدين حسن.
واستنكر البرعي- في صفحته على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم الجمعة- ممارسات بعض رجال جهاز الشرطة بعد قيامهم بالتعدى على الناشط السياسى علاء عبد الفتاح أثناء القبض عليه.
وأعلن البرعى، تضامنه مع عبد الفتاح وأنه مستعد للسجن في حال استمرار تلك الممارسات، قائلا "لن يفلت أحد بجريمته ونحن جاهزون للسجن وأظن أننا في السجن سنكون أكثر حرية من جلادينا اللذين ينامون ولا يعرفون متي سيجاوروننا في سجوننا".
وروى البرعى أن محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قام بالاتصال بوزير الداخلية إلا أنه لم يرد عليه والأمر نفسه حاوله عبد الغفار الشكر نائب المجلس والذى لم يصب نجاحا، وذلك من أجل الإبلاغ عن الانتهاكات التى ارتكبها رجال جهاز الشرطة أثناء القبض على الناشط وتعديهم لفظيا على زوجته نجلة الحقوقى بهى الدين حسن.
