الإخواني الهارب "عبد الرحمن عز": إن تقسيم الناس إلى مدني وعسكري يعني تقسيمهم إلى مقاتل وغير مقاتل وهو ما يخالف العقيدة الإسلامية التي تدعو إلى القتال باعتباره فريضة لا يجب على المسلم أن يتوقف عنها كفريضة الصلاة والصيام والحج – على حد تعبيره-! وأضاف عز عبر حسابه الرسمي الفيسبوك: إن الرسول دعا إلى حمل السلاح في عدد من الأحاديث النبوية الصحيحة، وذكر عز بعضًا منها مثل: عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق" رواه مسلم . وعن أبى أمامة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال : «من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا فى أهله بخير أصابه الله بقارعة». قال يزيد بن عبد ربه فى حديثه : «قبل يوم القيامة» رواه أبو داود . وقد حذر الله تعالى من الغفلة عن السلاح فقال : {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} ]النساء: 102[. وتابع "عز" بقوله إن الله أمر المسلمين بالتسلح، وبإنه من ضمن ما أمر به الشارع وحض عليه أخذًا لأسباب القوة .. وأستطرد مستشهدًا بواقعة قال فيها: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أثناء إقامته في تبوك خالد بن الوليد إلى أُكَيْدَر صاحب دُومَة الجندل وكان نصرانياً فأخذه خالد أسيراً فصالح المسلمين على حيازتهم للسلاح والخيل. وأختتم عز بتأكديه على ضرورة حمل السلاح في وجه الجيش المصري واصفًا إياه بجيش الاحتلال.
