''خفير'' يروي حكايته في عالم الجريمة والتخفي وراء النقاب


كان محمد خميس، الذي يعمل خفيرًا بالقاهرة الجديدة، يتخفى وراء النقاب عن أعين رجال الشرطة لارتكاب جرائمه، وحسب ما جاء فى اعترافاته أنه كان عازمًا على التوبة أكثر من مرة ولكنه كان يمر بضائقة مالية، فحال البلد واقف ولم يجد عملًا مناسبًا للحصول على المال، الذى يساعده فى المعيشة. ويضيف محمد في اعترافاته أمام ضباط المباحث، قررت أن اعود للسرقة أو بمعنى أصح الظروف أجبرتني على العودة متمتما ''ما باليد حيله''، و يستعيد محمد تاريخه مع الجريمة قائلًا أنه اعتاد السرقة بالإكراه منذ 5 سنوات، عندما جاء من محافظة المنيا للعمل خفير بفيلا بالتجمع الخامس، وكان يقوم باستيقاف المارة في الشارع، ويسرقهم بالإكراه. ويتابع محمد، في التحقيقات، أنه تم القبض عليه قبل ذلك في محافظة المنيا، في قضية سرقة، وعندما تعرفت على فتاة أحلامي وعشت معها قصة حب، قررت الزواج منها، ووعدتها أنني سوف اتوب، وبالفعل جلست فترة بدون مشاغبة، ثم بعد الزواج تعرضت لضائقة مالية شديدة، فقمت بارتداء النقاب وكنت اقوم بإيقاف السيارات الملاكي، على الطرق السريعة بالقاهرة الجديدة، بحجة ممارسة الرذيلة مع المواطنين. يتنهد محمد ثم يواصل حديثه، عندما ادخل السيارة اغافل قائدها، وأخرج طبنجة صوت، من ملابسي وأهدده بالقتل، ثم استولي على متعلقاته الشخصية، وأنزل من السيارة بسرعة البرق، وأهدده بالقتل إذا تتبعني أو أبلغ الشرطة، وأكد محمد بأنه ارتكب أكثر من 5 جرائم بهذه الطريقة حتى سقط في النهاية في قبضة الشرطة. كانت أجهزة الأمن بالقاهرة، قد ألقت القبض على خفير تنكر في زي سيدة منتقبة لسرقة السيارات بالإكراه، في القاهرة الجديدة. بدأت الواقعة أثناء مرور الرائد محمد وجيه، معاون مباحث القاهرة الجديدة ثاني، برفقته قوة من رجال الشرطة، لتفقد الحالة الأمنية، حتى اشتبه في سيدة منتقبة تقوم بإيقاف السيارات. وبالاقتراب منها حاولت الفرار، مما جعل قوات الأمن تقوم بمطاردتها، وتمكنت من ضبطها، وتبين أنه ''محمد. خ'' خفير. وقالت التحقيقات إن يقوم بالتنكر في زي منتقبة لإيقاف السيارات بحجة توصيلها، ثم يشهر مطواه، في وجه السائق، ويستولي على متعلقاته الشخصية، ويفر هاربًا. تم تحرير المحضر اللازم، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، واستعجال تحريات المباحث.