حادثة التحرش التى تعرض لها عدد من السيدات المحتفلات بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية داخل ميدان التحرير، أمس الأول، تعتبر الأخيرة فى سلسلة طويلة من الوقائع المشابهة فى الميدان المعروف باعتباره رمزاً لثورة 25 يناير.
بين مصريات وأجنبيات؛ لا يفرق المتحرشون أو المغتصبون، فالأنثى هنا هى هدف الاعتداء. يحاول البعض الوصول لتفسيرات سياسية أو اجتماعية واقتصادية لانتشار ظاهرة التحرش عموماً، والتحرش الجماعى فى ميادين الثورة المختلفة، لكن تبقى حقيقة واحدة: أن جريمةً وقعت لإنسان؛ فقط لأن جنسه «أنثى».
فبراير 2012
بدأت الجريمة فى الظهور بشكل مكثف، بعد أن كانت لا تتعدى سابقاً حوادث تحرش منفردة تنتهى بمشاجرة أو صمت من الضحية. وسط تظاهر المئات أمام وزارة الداخلية تضامناً مع شهداء مجزرة استاد بورسعيد، جاءت شهادات متعددة لم تأخذ اهتماماً كافياً من الإعلام، كما لاقت تعتيماً مارسه بعض النشطاء باعتبار ذلك أمراً مخلاً قد يشوّه صورة المتظاهرين.
السبت 2 يونيو 2012
تعرضت ثلاث سيدات لاعتداء جنسى من مجموعة كبيرة من الرجال فى شارع محمد محمود، كن ضمن المتظاهرات فى ميدان التحرير والشوارع المحيطة به منذ اندلاع موجة الاحتجاجات الأخيرة فى أعقاب إعلان الحكم فى قضية مبارك، يوم السبت الثانى من يونيو 2012.
الجمعة 8 يونيو 2012
تكررت حادثة التحرش الجماعى أثناء وقفة احتجاجية ضد التحرش والاعتداء الجنسى الذى وقع يوم 2 يونيو، بميدان التحرير، وفيه تم التحرش الجنسى من قبل العشرات من الرجال بمجموعة من النساء فى كل أنحاء أجسادهن، ووصل الاعتداء إلى حد تمزيق ملابس إحداهن.
23 نوفمبر 2012
كانت نقطة البداية لاستخدام العنف الشديد الذى وصل للطعن بأسلحة بيضاء فى أماكن حساسة، وهو ما اعتبره مراقبون ومهتمون بالشأن العام «اغتصاباً جماعياً» وليس «تحرشاً جماعياً»، لتبدأ بعدها سلسلة من حوادث الاغتصاب وهتك العرض. نظم بعض النشطاء مليونية اعتراضاً على الإعلان الدستورى للرئيس المعزول محمد مرسى، وفى السادسة من مساء الجمعة 23 نوفمبر «مليونية لا للإعلان الدستورى» بدأت حفلات التحرش والاغتصاب الجماعى فى تقاطعات ميدانى التحرير وسيمون بوليفار وشارع محمد محمود، حينما وقعت فتاتان وسط مئات من المتحرشين الذين نجحوا فى خلع ملابسهما وانتهكوا مناطق جسديهما، ووصل الأمر إلى حد وضع إحدى السيدات عارية على مقدمة سيارة وطافوا بها فى مناطق وسط القاهرة، إلى أن وصلوا بها حى عابدين، حيث سيقيمون حفل الاغتصاب الجماعى ولم ينقذها من أيديهم الا مجموعة من أهل الحى نجحوا فى تهريبها، لتصل إلى منزل صديقتها التى واجهت نفس المصير تقريباً قبل أن تخرج من شارع محمد محمود.
25 يناير 2013
فى هذا اليوم رصد النشطاء 20 حالة اعتداء ضد النساء فى المظاهرات فى ساحة ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، وكانت إحدى هذه الحالات اغتصاب فتاة عمرها 19 سنة تحت تهديد مطواة، وصرح نشطاء بأن هذه الاعتداءات منظمة من قبل المعارضين للتظاهرات الذين يهدفون إلى جعل الاحتجاجات تبدو على أنها أقل تمثيلاً لشرائح المجتمع من خلال إزاحة النساء من المشهد.
19 نوفمبر 2013
فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، كان المشهد أقل حدة، لكنه لم يخل من حالات التحرش وسماع صراخ فتيات بعد تعرضهن للتحرش الجماعى بميدان التحرير.
25 يناير 2014
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مشهدين لحالتين مختلفتين من التحرش الجماعى، الأول يتضمن مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب المصريين وهم يحاولون إخراج سيدة من وسط الحشود، نتيجة تعرّضها لتحرش جنسى، خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة فى ميدان التحرير.
فيما تضمن المشهد الثانى مجموعة من الفتيات يتعرّضن لشد ملابسهن وحجابهن أثناء توقيفهن من قبل السلطات الأمنية خلال مسيرة احتجاجية لمؤيدى مرسى.
ويظهر الفيديو احتجاز مجموعة من الفتيات فى مداخل أحد المحال التجارية التى يحميها جندى يرتدى ملابس عسكرية، ويحاول بعض المتجمهرين أمام المحل الاعتداء على الفتيات أثناء خروجهن من المحل، وذلك بسبهن وجذب ملابسهن، بينما يقوم آخرون بالتحرش الجنسى بهن قبل ركوبهن إحدى الحافلات التابعة للشرطة.
بين مصريات وأجنبيات؛ لا يفرق المتحرشون أو المغتصبون، فالأنثى هنا هى هدف الاعتداء. يحاول البعض الوصول لتفسيرات سياسية أو اجتماعية واقتصادية لانتشار ظاهرة التحرش عموماً، والتحرش الجماعى فى ميادين الثورة المختلفة، لكن تبقى حقيقة واحدة: أن جريمةً وقعت لإنسان؛ فقط لأن جنسه «أنثى».
فبراير 2012
بدأت الجريمة فى الظهور بشكل مكثف، بعد أن كانت لا تتعدى سابقاً حوادث تحرش منفردة تنتهى بمشاجرة أو صمت من الضحية. وسط تظاهر المئات أمام وزارة الداخلية تضامناً مع شهداء مجزرة استاد بورسعيد، جاءت شهادات متعددة لم تأخذ اهتماماً كافياً من الإعلام، كما لاقت تعتيماً مارسه بعض النشطاء باعتبار ذلك أمراً مخلاً قد يشوّه صورة المتظاهرين.
السبت 2 يونيو 2012
تعرضت ثلاث سيدات لاعتداء جنسى من مجموعة كبيرة من الرجال فى شارع محمد محمود، كن ضمن المتظاهرات فى ميدان التحرير والشوارع المحيطة به منذ اندلاع موجة الاحتجاجات الأخيرة فى أعقاب إعلان الحكم فى قضية مبارك، يوم السبت الثانى من يونيو 2012.
الجمعة 8 يونيو 2012
تكررت حادثة التحرش الجماعى أثناء وقفة احتجاجية ضد التحرش والاعتداء الجنسى الذى وقع يوم 2 يونيو، بميدان التحرير، وفيه تم التحرش الجنسى من قبل العشرات من الرجال بمجموعة من النساء فى كل أنحاء أجسادهن، ووصل الاعتداء إلى حد تمزيق ملابس إحداهن.
23 نوفمبر 2012
كانت نقطة البداية لاستخدام العنف الشديد الذى وصل للطعن بأسلحة بيضاء فى أماكن حساسة، وهو ما اعتبره مراقبون ومهتمون بالشأن العام «اغتصاباً جماعياً» وليس «تحرشاً جماعياً»، لتبدأ بعدها سلسلة من حوادث الاغتصاب وهتك العرض. نظم بعض النشطاء مليونية اعتراضاً على الإعلان الدستورى للرئيس المعزول محمد مرسى، وفى السادسة من مساء الجمعة 23 نوفمبر «مليونية لا للإعلان الدستورى» بدأت حفلات التحرش والاغتصاب الجماعى فى تقاطعات ميدانى التحرير وسيمون بوليفار وشارع محمد محمود، حينما وقعت فتاتان وسط مئات من المتحرشين الذين نجحوا فى خلع ملابسهما وانتهكوا مناطق جسديهما، ووصل الأمر إلى حد وضع إحدى السيدات عارية على مقدمة سيارة وطافوا بها فى مناطق وسط القاهرة، إلى أن وصلوا بها حى عابدين، حيث سيقيمون حفل الاغتصاب الجماعى ولم ينقذها من أيديهم الا مجموعة من أهل الحى نجحوا فى تهريبها، لتصل إلى منزل صديقتها التى واجهت نفس المصير تقريباً قبل أن تخرج من شارع محمد محمود.
25 يناير 2013
فى هذا اليوم رصد النشطاء 20 حالة اعتداء ضد النساء فى المظاهرات فى ساحة ميدان التحرير والشوارع المحيطة به، وكانت إحدى هذه الحالات اغتصاب فتاة عمرها 19 سنة تحت تهديد مطواة، وصرح نشطاء بأن هذه الاعتداءات منظمة من قبل المعارضين للتظاهرات الذين يهدفون إلى جعل الاحتجاجات تبدو على أنها أقل تمثيلاً لشرائح المجتمع من خلال إزاحة النساء من المشهد.
19 نوفمبر 2013
فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، كان المشهد أقل حدة، لكنه لم يخل من حالات التحرش وسماع صراخ فتيات بعد تعرضهن للتحرش الجماعى بميدان التحرير.
25 يناير 2014
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مشهدين لحالتين مختلفتين من التحرش الجماعى، الأول يتضمن مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب المصريين وهم يحاولون إخراج سيدة من وسط الحشود، نتيجة تعرّضها لتحرش جنسى، خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة فى ميدان التحرير.
فيما تضمن المشهد الثانى مجموعة من الفتيات يتعرّضن لشد ملابسهن وحجابهن أثناء توقيفهن من قبل السلطات الأمنية خلال مسيرة احتجاجية لمؤيدى مرسى.
ويظهر الفيديو احتجاز مجموعة من الفتيات فى مداخل أحد المحال التجارية التى يحميها جندى يرتدى ملابس عسكرية، ويحاول بعض المتجمهرين أمام المحل الاعتداء على الفتيات أثناء خروجهن من المحل، وذلك بسبهن وجذب ملابسهن، بينما يقوم آخرون بالتحرش الجنسى بهن قبل ركوبهن إحدى الحافلات التابعة للشرطة.