كشف مصدر أمنى مسئول بقطاع السجون عن أن الرئيس المعزول محمد مرسى، المحبوس احتياطيا بسجن العرب، منذ صدور قرار الحكومة باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وهو يطالب بإحضار أفراد أسرته، وذلك لنقل تكليفات إلى أعضاء الجماعة بالخارج.
وأكد المصدر أن المعزول مصاب بحالة نفسية سيئة ويتعامل مع الحراس الذين يحضرون له الأطعمة يوميا بطريقة سيئة، مطالبا بسرعة إحضار هيئة الدفاع الخاصة عنه لملاقاته.
وكشف عن أن المعزول مازال ممنوعا من الزيارة وفقا لقرار رئيس مصلحة السجون بعدما تبين أنه ينقل تكليفات لأعضاء التنظيم بالخارج للحث على المظاهرات والعنف.
كما كشف المصدر عن أن كلا من محمد بديع، مرشد الجماعة، وخيرت الشاطر، نائبه، وعصام العريان ومحمد البلتاجى وسعد الكتاتنى بدأوا يخضعون لتفتيش مكثف من قبل رجال السجون، خاصة بعد صدور قرار الحكومة باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، كما أنهم اشتبكوا مع أفراد الأمن عندما فشلوا فى إعطاء التوجيهات لزوجاتهم لنقلها منذ 3 أيام. وأكد أن أعضاء الجماعة مازالوا يعيشون حالة سيئة لفشلهم فى توصيل تكليفات لأعضاء الجماعة بالخارج.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر خاصة أن الرئيس اﻻسبق محمد حسني مبارك والذي يرقد حاليا بمستشفى المعادي العسكري استقبل خبر إعلان الإخوان جماعة ارهابية، والذي نقلته له زوجته "سوزان ثابت" خلال زيارتها له قبل ان يتعرف على التفاصيل عبر التليفزيون، بالتهليل والفرح واخذ يردد على المحيطين حوله "هذ هو القرار الصائب".
وأوضحت المصادر أن مبارك اشار إلى أنه حذر من اﻻخوان وممارساتهم كثيرا، مؤكدا أن عنف اﻻخوان لن ينتهى سوى بالقرارات الحازمة والتدخل اﻻمنى الفعال وتفعيل جهاز أمن الدولة ﻻن رجاله هم اﻻكثر دراية بأﻻعيب الإخوان.
ولفتت المصادر إلى ان السعادة التي كان فيها مبارك ظهرت أيضا على زوجته، مضيفة ان مبارك يعيش حاليا بروح معنوية مرتفعة جدا ويتلقى اتصاﻻت من اقاربه ومن بعض المواطنين المصريين والعرب الذين يتصلون للاطمئنان على صحته.
صدى البلد